غزة – الرسالة نت
حمل النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. أحمد بحر بريطانيا المسؤولية التاريخية الكاملة عن نكبة الشعب الفلسطيني وطرد أصحاب الأرض منها ، والمجتمع الدولي لاستمرار معاناة شعبنا.
وقال إن إسرائيل وفي الذكرى الـ 62 تحتفل بقيام دولتهم ، والتي تم إنشائها على جثث وجثامين و شيوخ وأطفال ونساء وشباب ورجال شعبنا ، بعد ارتكابه مجازر بشعة بحق شعبنا في دير ياسين ، وكفر قاسم ، والحرم الإبراهيمي ، وصبرا وشتيلا ...إلخ
وأكد بحر خلال الدورة غير العادية الرابعة للمجلس التشريعي الفلسطيني المنعقدة في غزة اليوم ، بمناسبة الذكرى الـ 62 للنكبة ، ان حق العودة حق مقدس وشرعي ولا يمكن لأي أحد التنازل عنه ، ولا يمكن ان يسقط بالتقادم ، وأن من يتنازل عن هذا الحق فهو " خيانة " خيانة عظمة كما جاء في قانون حق العودة الفلسطيني .
وشدد بأنه لا يمكن أن يتحقق حق العودة عبر المفاوضات ، التي تقوم بها السلطة ، وللأسف تعتمد على التطمينات الأمريكية الكاذبة ، فأن الشعب الفلسطيني لا زلن يقبل التوطين .
وأدان بحر بشدة القرار العسكري الإسرائيلي " رقم 1560 " والقاضي بترحيل الفلسطينيين من الضفة لغزة ، مؤكداً بأنهم سيواصلون رفض هذا القرار ، وسيعملون كل ما بوسعهم لإيقافه .
وطالب المفاوض الفلسطيني بالكف فوراً عن الاستخفاف بعقول الناس من خلال الإستمرار بالمفاوضات ، ولا حل للعدو الإسرائيلي الذي يتنكر بكل الأعراف إلا بالمقاومة فالمقاومة حق مشروع ، ونطالب شعبنا الفلسطيني بكل توجهات ان يتوحد بخندق المقاومة بعد فشل المفاوضات .
وتساءل بحر في محض رسالة وجهها للقيادة المصرية في أعقاب مقتل الصياد محمد البردويل وإصابة عدد أخر من الصيادين الفلسطينيين بعد الاعتداء عليهم من قبل الأمن المصري أمس ، ألا يكفي الشعب الفلسطيني ألماً وحصاراً وقتلاً وتجويعاً من قبل إسرائيل والمجتمع الدولي ؟ ، فهل يعقل ان يقوم المصريين بقتل أربعة بالغاز داخل أحد الأنفاق ؟ وهل يجوز تعذيب وسجن الفلسطينيين السجون المصرية لأنهم مجاهدون ؟ ، وهل يتصور ان يقتل الصياد وهو يبحث عن لقمة عيشة ؟ ، بعد السماح لهم بالصيد قبالة سواحل مدينة العريش المصرية من قبل مصر .
وناشد الرئيس المصري محمد حسني مبارك بالإيعاز للجهات المختصة بتشكل لجنة تحقيق بحادثة مقتل الصياد البردويل من قبل البحرية المصرية ، قائلاً " السكوت يضر بمصلحة مصر ويتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان والحريات" ، ونحن نريد لمصر العزة والكرامة لأنها ارض العروبة ، وصاحبة تاريخ نضالي كبير من اجل القضية الفلسطينية .