القدس – الرسالة نت
أعلنت سلطة الآثار الإسرائيلية و’سلطة الطبيعة والحدائق’ عن استمرار عمليات الحفر الواسعة التي تجريها في المنطقة المعروفة باسم ’جورة العنّاب’ القريبة من بركة السلطان سليمان غرب أسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة وقريبا من باب الخليل، أحد بوابات القدس القديمة.
وكانت هذه الحفريات كشفت عن بقايا الجسر المملوكي القديم الذي بناه السلطان محمد بن قلاوون؛ كما هو واضح من نقش موجود على الجسر الذي اختفت آثاره مع مطلع القرن الماضي، وكشفت عن قنوات المياه المستخدمة أسفل منه، والتي كانت فيما مضى تستخدم لنقل المياه من بركة السلطان إلى داخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وزعمت سلطة الآثار، على رأسها رئيس الحملة "يحيئيل زلنجر"، أمس الأربعاء ’أن هذا الجسر بني على آثار كانت موجودة في عهد المعبد الثاني، وكانت هناك قنوات مياه بنيت في عهد "الحشمونائيم" لنقلها إلى المعبد’.
وأوضحت سلطة الآثار أنه نتيجة كشفها جزءًا من هذا الجسر فإنها ستواصل الحفريات في المنطقة المذكورة للكشف عن بقية الجسر حتى نهايته، والكشف عن قنوات المياه الموجودة أسفل منه، وقد وصلت الحفريات في تلك المنطقة إلى ما يزيد عن ثلاثة أمتار، وقد وضعت قي يوم الاثنين الماضي أكياس رملية في محيط المكان.
ويأتي الإعلان عن هذه الحفريات والمزاعم حول الآثار أو ما تحتها بأنها تعود إلى عهد المعبد الثاني؛ حلقة في مسلسل تزوير تاريخ المدينة المقدسة وتهويدها.