قتل العشرات وجرح أكثر من مئة في قصف قوات النظام السوري على ريف دمشق، وتفجيرات في حمص، بينما أعلن جيش الإسلام التابع للمعارضة سيطرته على ثلاث نقاط رئيسية في المرج بريف دمشق.
وأفاد مراسل الجزيرة بسقوط عشرة قتلى على الأقل جراء قصف قوات النظام على دوما وزبدين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
في غضون ذلك، قتل أكثر من ثلاثين وأصيب العشرات في ثلاثة انفجارات متتالية ضربت حي الزهراء الخاضع لسيطرة النظام بمدينة حمص.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأناضول بأن الانفجارات وقعت عندما أطلق شخص النار في الهواء في ساحة الحي، فتجمهر الناس لمعرفة السبب فقام انتحاري بتفجير نفسه بسيارة مفخخة في ساحة الحي، وتبع ذلك تفجير آخر بعبوة ناسفة.
وأضافت المصادر أن التفجيرات تسببت في حرائق بالحي، إلى جانب تضرر عدد من المباني جراء الانفجارات، لافتةً إلى أن عدد الضحايا مرشح للزيادة.
يذكر أن تنظيم الدولة تبنى انفجار سيارة مفخخة في الحي نفسه منتصف الشهر الحالي، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا.
بدوره، أعلن جيش الإسلام التابع للمعارضة السورية سيطرته على ثلاث نقاط رئيسية في المرج بريف دمشق، على الرغم من حملة النظام السوري غير المسبوقة على المنطقة.
وتحدث "جيش الإسلام" عن هجوم مضاد شنّه على مواقع تابعة للنظام، وأكد قتله أكثر من 25 من قوات النظام. من جهته، كثف النظام وحلفاؤه حملتهم العسكرية على المنطقة بدعم من غطاء جوي ومدفعي كثيف.
ونزح الآلاف من سكان المرج إلى البلدات والمدن المجاورة التي تعاني أصلا من حصار منذ ثلاثة أعوام، إضافة إلى انعدام الأمن ومقومات الحياة الأساسية.
في هذه الأثناء، دعا قائد حركة أحرار الشام مهند المصري فصائل المعارضة السورية المسلحة إلى الوقوف صفا واحدا ضد النظام بعد اغتيال قائد جيش الإسلام زهران علوش، ورأى القائد العام لحركة أحرار الشام أن اغتيال علوش إيذان بانتهاء محاولات البحث عن حل سياسي للأزمة السورية.