قائمة الموقع

انتبه من الكوابيس التي يراها طفلك

2015-12-29T08:00:43+02:00
غزة- الرسالة نت

تعد كوابيس الاطفال أمرا شائعا جدا لدى الأطفال وتختلف موضوعاتها فيمكن أن تدور حول أي شيء بداية من الشخصيات الكرتونية إلى الضياع في الأسواق وفقدان الأب والأم وبصرف النظر عن موضوع الكابوس وفكرته إلا أن الشعور بالخوف حيالها لدى الأطفال هو أمر حقيقي وواقعي.

يبدأ الأطفال في رؤية الكوابيس أثناء النوم بدءا من سن الثالثة وحتى السادسة وبنسبة 10-50 % من الأطفال في هذا السن تنتابهم الكوابيس الليلية التي تكدر صفو الوالدين.

كيف يمكننا مساعدة أطفالنا؟

تبدو الكوابيس بالنسبة للأطفال حقيقية لذا فأفضل طريقة للتعامل مع كوابيس الأطفال هي الاستماع لهم ودعمهم وليس رفض مخاوفهم أو التحقير منها.

ابحث عن طرق بسيطة لتهدئة الطفل فربما يحتاج الطفل إلى بعض وسائل تساعده على الشعور بالارتياح والأمان مثل ترك بعض الأضواء مفتوحة أو القراءة من كتاب قبل النوم أو التلوين وغيرها من الأنشطة التي يمكنه القيام بها حتى يغفو.

من الجيد أيضا إدخال بعض المرح على روتين النوم اليومي يمكنك أداء بعض الحركات المرحة التي يحبها الطفل حتى تساعده على الاسترخاء والنوم سريعا.

بعض الأطفال يحبون نثر الرذاذ من البخاخ المنعش للغرف قبل النوم ويعتقدون أنه يبعد الأحلام المخيفة

وإليكم بعض الأفكار الأخرى التي يوصي بها متخصصون في مشاكل النوم عند الأطفال ومنها:

العمل على مهارات التكيف لدى طفلك بالحديث عن طرق التعامل مع مخاوفهم.

الحديث عن كوابيسهم خلال النهار.

ممارسة بعض الألعاب اللطيفة في الظلام مثل اللعب بمصباح يدوي.

تجنب مشاهدة الأفلام المخيفة والبرامج التلفزيونية.

اجعل طفلك يلعب دورا مهما في التوصل لحلول مما يجعلهم يشعرون بالسيطرة على الأمر.

متى تصبح كوابيس الاطفال أمر يدعو للقلق ؟

من المهم أن ننتبه لمواضيع الكوابيس التي يراها أطفالنا فربما يتعلق بعضها بأشياء تحدث في حياتهم بالفعل.

فقد وجدت بعض الدراسات علاقة بين مشاكل النوم لدى الأطفال وما يتعرضون له من اعتداء أو تعنيف. كما أنه من المهم أن تواكب الكوابيس المراحل التنموية المختلفة للطفل كجزء من تطوره الطبيعي حيث لاحظ الخبراء أن الأطفال الصغار في الغالب يخافون من الوحوش والأشياء الخيالية، في حين أن الأطفال الأكبر سنا تدور كوابيسهم حول مخاوف حقيقية مثل التعرض للأذى من قبل لصوص أو كارثة طبيعية.

*كوابيس الاطفال ونوبات الذعر الليلي

هي نوع آخر من الكوابيس تكون مرعبة أكثر بالنسبة للوالدين والتي يعاني خلالها الطفل من:

الصراخ

الجلوس في السرير

الهذيان والهراء

فتح العيون بدون الاستيقاظ

معظم الأطفال لا يتذكرون نوبات الذعر الليلية بعد الاستيقاظ في الصباح , وهي أكثر ذعرًا للوالدين لأن الطفل لا يستجيب لمحاولاتهم في تهدئته لأنهم غير مستيقظين أو واعين لما يدور حولهم.

اخبار ذات صلة