غزة – الرسالة نت
أكد الأستاذ الدكتور أحمد أبو حلبية رئيس مؤسسة القدس الدولية فرع غزة أن الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية في القدس المحتلة مستمرة من قبل سلطات الاحتلال ضد الأرض والسكان والمقدسات رغم الضمانات الأمريكية المعلنة بمنع أي خطوات "استفزازية" في القدس.
ووصف النائب د. أبو حلبية هذه الضمانات التي يتغنى فيها الجانب الفلسطيني المفاوض بالخداع و"ذرٌ للرماد في العيون"، مؤكداً أن الحقائق على أرض الواقع تكذب ذلك حيث الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين اليهود تحت حماية قوات الاحتلال التي ترافقهم وتشجعهم على الاعتداء على الأقصى والمقدسات في القدس.
ولفت إلى قرار سلطات الاحتلال منع عمليات البناء والترميم في المسجد الأقصى والتي كان آخرها منع الاحتلال إدخال "القاشاني" التركي للأقصى لترميم قبة السلسلة المحاذية لقبة الصخرة فى المسجد الأقصى، وكذلك استمرار سلطات الاحتلال بالتنقيب والحفر فى محيط المسجد الأقصى وقيامها بإنشاءات أسمنتية بمنطقة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى المبارك.
ونوه أبو حلبية إلى وجود إعلانات يومية من قبل حكومات الاحتلال لإقامة مشاريع استيطانية فى منطقة باب العمود والتخطيط لبناء 12 ألف وحدة إستيطانية على أراضى قرية الولجة جنوب غرب القدس والتخطيط لإقامة شبكة قطارات تربط القدس بـ"تل أبيب"، واستمرار مصادرة الأراضي والعقارات وقرارات هدم المنازل والذي أعلن عنها مؤخراُ المدعو"إسحاق أهرونوفيتش" وزير ما يسمي بالأمن الداخلي بالكيان.
واستغرب أبو حلبية من الدعوات للعرب والمسلمين فى العالم لزيارة المسجد الأقصى، معتبراً إياها جزءً من عمليات التطبيع مما يشجع دولة الاحتلال على التمادي فى انتهاكاتها ضد القدس والمقدسات.
وثمن رئيس لجنة القدس والأقصى في التشريعي قرار بابا الإسكندرية شنودة وبطريرك الكرازة المرقسية وسماحة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الرافض لزيارة العرب والمسلمين من خارج فلسطين القدس فى ظل الاحتلال.
وحيا أبو حلبية صمود أهل القدس على أراضيهم رغم ممارسات الاحتلال القمعية ودعا العرب والمسلمين والقيادات الفلسطينية لتقديم الدعم المادي والمعنوي المطلوب للقدس والذي يتوافق مع حجم التهديدات والانتهاكات التي تتعرض لها القدس.