أصيب اليوم الجمعة، العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري.
وانطلقت المسيرة هذا اليوم لإحياءً للذكرى الحادية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، والذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد المناضلة جواهر أبو رحمة.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي الزراعية بالقرب من مكان اقامة الجدار القديم الذي هُدم عام 2011، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون أجانب.
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات التي تطالب بالدفاع عن الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وأخرى داعمة للأسرى، وهم يحملون الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالانتهاكات الإسرائيلية، ورفض الاحتلال بكافة أشكاله.
وقد اقتحمت السيارات العسكرية مشارف القرية من الجهة الغربية وأغرقتها بالقنابل الغازية، ما ضاعف عدد المصابين بحالات اختناق.