شنّ عبد العليم دعنا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هجومًا لاذعًا على رئيس السلطة محمود عباس ووصفه بـ"الديكتاتوري"، وقال إن قيادة المنظمة برئاسته ترفض أي موقف وطني ولا ترغب بوجود معارضة.
وكان رئيس السلطة عباس قد أمر بإبعاد تيسير قبعة عن نيابة رئاسة المجلس الوطني.
وقال دعنا في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، إن عباس وفريقه المتنفذ في المنظمة، ضربوا بعرض الحائط كل ما له علاقة بقرارات المنظمة الوطنية والتي أقرها المجلس المركزي واللجنة التنفيذية، وفي مقدمتها وقف التنسيق الأمني.
وأكدّ أن عباس كل همه هو وقف الانتفاضة، محملا إياه المسؤولية الكاملة عن عدم تطبيق قرارات كثيرة تتعلق بالشأن والهم الوطني، وفي مقدمتها رفع شكاوى ضد الاحتلال في المؤسسات الدولية وعرقلة انعقاد الاطار القيادي المؤقت الذي يملك مفاتيحه.
وانتقد دعنا ممارسة السلطة لمفاوضات سرية مع (إسرائيل) وفق اعتراف صائب عريقات كبير المفاوضين بالمنظمة، قائلا: "إن عباس يمارس الخديعة وهو يعي ويدرك حقيقة الاحتلال"، داعيًا أبو مازن إلى الرحيل الفوري عن المشهد السياسي.
وفي سياق متصل، عبّر القيادي في الجبهة الشعبية عن استهجانه الشديد لأداء سفارات السلطة خاصة في بلغاريا تجاه قضية محاولة تسليم المعتقل الفلسطيني عمر النايف.
وتسعى بلغاريا لتسليم النايف أحد كوادر الجبهة الشعبية إلى (إسرائيل)، بزعم تورطه في عمليات ضد الاحتلال.
وأكدّ دعنا أن موقف السفارة في بلغاريا سلبي للغاية ولم تتحرك لإنقاذ النايف، مشبها سفارات السلطة بـ"المافيات" التي تنتشر حول العالم بغرض الحصول على المال فقط.