أفادت مصادر في شمال سيناء بمقتل ضابط وأربعة جنود ومدني برصاص مسلحين في رفح. وبحسب المصادر، فإن الضابط والجنود دهموا منزلا في رفح وعندما لم يجدوا فيه أحدا اعتقلوا مواطنا في طريق عودتهم قبل أن تباغتهم مجموعة مسلحة وتشتبك معهم، مما أسفر عن مقتل الضابط والجنود الأربعة والمعتقل.
من جهة أخرى، أفادت مصادر طبية في شمال سيناء بمقتل شخص وإصابة ستة على الأقل -بينهم ضابط- في تفجير مدرعة للجيش المصري جنوب رفح.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية العملية، وقال إنها أسفرت عن سقوط أكثر من عشرة قتلى، ونشر صورا على الإنترنت قال إنها لعملية استهداف المدرعة.
وكان الجيش المصري قد أعلن مساء أمس الأحد مقتل 26 مسلحا خلال حملة مداهمات أول أمس السبت في محافظة شمال سيناء.
وقال المتحدث باسم الجيش العميد محمد سمير في بيان إنه جرى القبض خلال المداهمات على خمسة أفراد آخرين، فضلا عن تفكيك 18 عبوة ناسفة.
وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان للأناضول باندلاع مواجهات عنيفة الأحد بين مسلحين وقوات الجيش في أنحاء متفرقة بمدينتي الشيخ زويد ورفح (شمالي سيناء).
وقال مصدر بمديرية أمن شمال سيناء للأناضول إن قوات الجيش تجري تمشيطا لمنطقة الخروبة بطائرات الأباتشي لملاحقة العناصر "الإرهابية التي تتخذ من الجبال مأوى لها"، مضيفا أن "خبراء المتفجرات نجحوا في تفكيك عبوة ناسفة زرعها مسلحون بجوار نقابة المعلمين في مدينة العريش".
وتنشط في سيناء عدة تنظيمات، أبرزها أنصار بيت المقدس الذي أعلن في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 مبايعة أمير تنظيم الدولة، وغير اسمه لاحقا إلى ولاية سيناء.
وبحسب إحصاء للأناضول، فقد بلغت الهجمات في سيناء خلال 2015 قرابة 63 هجوما، تنوعت بين استهداف قوات الجيش والشرطة والقضاة وقوات حفظ السلام المتواجدة وسط سيناء، فضلا عن استهداف طائرة الركاب الروسية نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في حادث راح ضحيته 224 قتيلا، معظمهم روس.
الجزيرة نت