قائد الطوفان قائد الطوفان

نائب الزعنون يفتح النار على عباس.. لست موظفًا عنده!

صورة لرئيس السلطة محمود عباس
صورة لرئيس السلطة محمود عباس

الرسالة نت- محمود هنية

شنّ تيسير قبعة نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، انتقادًا لاذعًا ضد رئيس السلطة محمود عباس، رافضًا قراره الاخير القاضي بإبعاده عن لجنة تحضير انعقاد المجلس الوطني، بذريعة مرضه.

وقال قبعة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، من عمّان، "انا لست مريضًا ولم يقابلني عباس منذ 3 سنوات كي يتعرف على صحتي"، معلنًا تحديه أن يجري فحصًا طبيًا مع عباس " وليرى الشعب أيهما منا المريضَ!"، وفق تعبيره.

وأكدّ قبعة ـأن هدف عباس من اقصاءه ، هو انتصار لتنظيمه، وازاحة جميع المعارضين له، مشددًا على تمسكه بموقعه داخل المجلس كونه منتخب فيه وليس معين من قبل عباس.

وأضاف " أنا منتخب ولست موظفًا عند عباس، ولا يمكنه أن يزيحني عن موقعني".

وأعلن قبعة تمسكه بموقفه من انعقاد المجلس الوطني بمشاركة جميع القوى والفصائل وفي مقدمتهم حركتي حماس والجهاد الاسلامي، تجنبا لتعزيز الانقسامات التي يرغب البعض بحدوثها.

وأشار الى خيارات انعقاد المجلس في "غزة أو القاهرة أو عمان أو بيروت أو تونس"، لما تتمتع به هذه المناطق من أمان ويتسنى للجميع الحضور فيها، بعيدًا عن اجراءات الاحتلال وغدره.

وقد وصف قبعة اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني التي شكلها عباس بـ"الضحك على اللحى"، معتبرًا الهدف من تشكيلها هو مزيد من الاستفراد بالقرار.

وفي سياق متصل، أكدّ قبعة لـ"الرسالة نت" أن عباس غير معني بتنفيذ قرارات المجلس المركزي للمنظمة، والتي أمرت بمراجعة العلاقة السياسية والأمنية والاقتصادية مع الاحتلال، معتبرًا قرار تشكيل لجنة سياسية لدراسة كيفية تطبيقها محاولة لـ" موت" قرار المركزي.

وقال قبعة إن هذه الاجراءات تؤكد أن عباس غير معني بتطبيق القرار.

ونوه إلى أن من يحكم اللجنة التنفيذية هو رئيس السلطة  محمود عباس، والقرار بيده فقط.

وردًا على تصريحات صائب عريقات بلقاءه سليفان شالوم في عمان سرًا، لإعادة احياء المفاوضات قال " هؤلاء لا يرغبون في تطبيق قرار المجلس المركزي، ويضربون بها عرض الحائط".

 

البث المباشر