نفى القيادي في حركة حماس الدكتور صلاح البردويل، تسلّم حركته أي دعوة رسمية، تتعلق بانضمام حماس لحكومة وحدة وطنية والمشاركة في اجتماعات المجلس الوطني.
وكان صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قد قال في تصريح صحفي أمس: "عرضنا على حماس الانضمام لحكومة وحدة وطنية والمشاركة في اجتماعات المجلس الوطني ونأمل أن تستجيب على الفور".
وشدد البردويل في تصريح خاص لـ "الرسالة نت"، الأربعاء، على أن حماس "ليست ملحقة بأحد، وهي تلتزم بالاتفاقات الموقعة بينهما التي تفضي إلى عقد اجتماع قيادي، من أجل وضع خطة لإعادة صياغة المنظمة، وتشكيل مجلس وطني جديد، على أساس الاحترام والشراكة.
وفي سياق آخر، قال إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، دخل في مرحلة خطيرة من العناد ومعاقبة الشعب الفلسطيني.
وأضاف البردويل أن عباس يسعى لاستئصال حماس من المشهد السياسي مستعيناً بما لديه من الاحتلال وبعض الدول الاقليمية، مشدداً على أنه "لن يستطيع ذلك".
وأوضح أنه على مدار 10 سنوات لم يستطع تحقيق ما أراده وهو في مرحلة قوته، متسائلاً: "فكيف يحقق مراده وهو في حالة ضعف الآن خاصة بعد تجاهله من فتح ومنظمة التحرير وبعض الأنظمة العربية، وتجاوزه من الاحتلال الاسرائيلي؟".
أما فيما يتعلق بالخطاب الذي سيلقيه عباس عصر اليوم، استبعد أن يحمل الخطاب أي حدثٍ جديد.
وتابع البردويل: "المطلوب من خطاب عباس، أن يعلن عن فشل العملية السياسية وإقراره بالرجوع للشعب الفلسطيني، والاصطفاف بجانبه، إضافة إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال".
ومن المقرر أن يلقي رئيس السلطة محمود عباس خطاباً عند الساعة الثالثة من عصر اليوم في مدينة بيت لحم بالضفة المحتلة.