اعتدى مجهولون -يعتقد أنهم يهود متطرفون- السبت، على مقبرة دير بيت جمال (دير كاثوليكي) الواقع إلى جوار مدينة "بيت شيمش" غربي القدس من خلال تكسير العديد من الصلبان.
وقالت بطريركية اللاتين في مدينة القدس، السبت، إن مجهولين دمروا عشرات الصلبان في مقبرة مسيحية غرب المدينة، داعية السلطات "الإسرائيلية" إلى تقديم الجناة للعدالة.
ولم تذكر الكنيسة من هم الأشخاص الذين كانوا وراء تدنيس المقبرة، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت موجة من جرائم الكراهية ضد الكنائس والمقابر المسيحية يعتقد أن متطرفين يهودا يقفون وراءها.
وذكرت البطريركية في بيان أن الرهبان المسؤولين عن دير بيت جمال أبلغوا "بتعرض مقبرة ديرهم لأعمال تدنيس من قبل مجهولين". حيث تعرض عشرات الصلبان للتكسير في المقبرة الواقعة قرب مدينة "بيت شيمش" غرب القدس.
وجاء في البيان أن المقبرة "تعرضت لاعتداء مماثل في 27 سبتمبر/أيلول 1981، كما تعرض الدير للتدنيس في مارس/آذار 2014 حين كتبت شعارات معادية للمسيحية على جدرانه".
ودعت البطريركية إلى "بذل كل الجهود الممكنة من أجل جلب الجناة للعدالة في أقرب وقت ممكن. كما نأمل بأن تبذل المزيد من الجهود من أجل تربية سكان الدولة على احترام بعضهم بعضا بغض النظر عن خلفياتهم الدينية المختلفة"، وفقا لما جاء في البيان.
وفي أبريل/نيسان الماضي حطم مجهولون شواهد في مقبرة مارونية مسيحية في قرية قريبة من الحدود الإسرائيلية مع لبنان، وفي يونيو/حزيران هاجم مجهولون كنيسة في الجليل.