أثار قرار لويس إنريكي مدرب برشلونة، بالاعتذار عن السفر إلى "زيوريخ" لحضور حفل تسليم جائزة الكرة الذهبية جدلا كبيرا في أوساط الاتحاد الدولي.
وتأتي مقاطعة إنريكي لهذا الحدث, لتزيد الشائعات التي تقول إنه فقد الثقة في "الفيفا".
ونسبت تصريحات للمدرب قال فيها: "لم أعد أثق في هذه المنظومة بعد الفضائح التي تفجرت مؤخرا".
ويلقي غياب انريكي عن الحفل بضلاله على حفل الجائزة, خاصة أنه المرشح الأقوى للفوز بجائزة أفضل مدرب بعدما حصد 5 ألقاب في موسم واحد.
ولن يكون غياب إنريكي هو الوحيد، لأن جوسيب غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ أعلن هو الآخر غيابه عن حفل الجائزة في سابقة هي الأولى, لأنه ينافس على اللقب.
هذه الغيابات تهدد مصداقية الكرة الذهبية وتنص اللوائح على أن الفائز في حال غيابه عن الحفل سواء كان لاعبا أو مدربا يحرم من الحصول على الجائزة.
ويسعى "الفيفا" في سرية تامة لإقناع إنريكي بالحضور حتى لا يفشل الحفل.