أكدت سميرة الحلايقة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، أن ارتفاع وتيرة التنسيق الأمني واعتقال السلطة في الضفة المحتلة للشبان المنتفضين خلال الأسبوعين الماضيين، لن تُسهم في وقف الانتفاضة.
وقالت الحلايقة في تصريح لـ"الرسالة نت" اليوم الأحد، إن تفكير السلطة والاحتلال النمطي والقديم والضغط على الفلسطينيين من خلال الاعتقال والتضييق يخلق حالة من الغليان ويدفع لتصاعد المواجهات، مؤكدةً أنّه لن يؤثر على استمرار الانتفاضة.
وأضافت أنّ "موقف السلطة الضبابي في الضفة المحتلة وتصريحاتهم المحبطة وردة فعلها الضعيفة على الانتهاكات (الاسرائيلية) بحق الشعب الفلسطيني يدلل على أنها تسعى لوأد الانتفاضة".
وأشارت الحلايقة إلى أن تميز الشباب الفلسطيني المنتفض بتنفيذ عمليات فردية دون دافع من أي فصيل يجعل من الصعوبة حصر الانتفاضة في جهة معينة.
وكانت صحيفة هآرتس العبرية قد أوردت، أن "تحسناً ملحوظاً" طرأ على علاقات التنسيق الأمني بين الجيش (الإسرائيلي) والسلطة الفلسطينية، مُشيرة إلى "تغيرٍ كبير" في موقف الأخيرة من "انتفاضة القدس".