أصدر البيت الأبيض قائمة تضم 23 ضيفا خاصا سيحضرون الخطاب الأخير لحالة الاتحاد الذي سيلقيه الرئيس باراك أوباما غدا الثلاثاء، حيث ظهر فيها اسم العالم السوري الكردي رفاعي حمو الذي لجأ مؤخرا إلى الولايات المتحدة.
وكان حمو (55 عاما) انتقل من سوريا إلى تركيا عام 2013، ثم أظهرت الفحوص الطبية إصابته بسرطان المعدة قبل أن يلجأ إلى ولاية ميشيغان الأميركية مع أسرته الشهر الماضي، حيث أثارت قصته اهتمام الرأي العام الأميركي.
وسبق أن علّق أوباما بنفسه على قصة حمو عندما نُشرت على مدونة "هيومانز أوف نيويورك"، مبينا أن حمو يشكل مع عائلته "مصدر إلهام"، كما أعرب عن فخر أميركا بأن يحقق حمو أحلامه البحثية والعلمية على أراضيها.
وسيجلس حمو بجوار السيدة الأولى ميشيل أوباما خلال إلقاء الخطاب. وسبق أن أعلن أوباما عزمه استقبال عشرة آلاف لاجئ من سوريا رغم رفض الجمهوريين.
وتمثل دعوة الأميركيين الذين يجسدون أولويات الرئيس تقليدا قديما من تقاليد خطاب حالة الاتحاد، كما جرت العادة على أن يدعو البيت الأبيض رئيسا تنفيذيا لإحدى الشركات لحضور الخطاب، وقد تم اختيار الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا هذه السنة.
وتتضمن القائمة أيضا رفيقا لأحد ضحايا حادث إطلاق نار على يد زوجين يقال إنهما مؤيدين لتنظيم الدولة الإسلامية الشهر الماضي، ورئيسة تنفيذية لشركة يرجح أن تستفيد من تخفيض الرسوم الجمركية وفقا لاتفاق الشراكة عبر الأطلسي، وإحدى النزيلات السابقات بسجن في أريزونا حيث يسعى الرئيس لإصلاح نظام السجون.
كما تحضر الخطاب كاري ديكسون لتمثل الأشخاص الذين يعانون من إدمان المخدرات، وجيم أوبرجفيل صاحب الدعوى التي أدت إلى إصدار حكم من المحكمة العليا بإجازة زواج الشواذ جنسيا.
وسيبقى أحد المقاعد خاليا ليرمز إلى ذكرى ضحايا أعمال العنف التي ترتكب بالسلاحغرد النص عبر تويتر، حيث يدعم أوباما تشديد قوانين حمل السلاح.