كشفت دراسة أميركية حديثة أن التوتر يصعّب عملية فقدان الوزن الزائد لأنه يساعد في تحفيز بروتين معين يعوق قدرة الجسم على تفتيت الدهون.
وقال القائمون على الدراسة من جامعة فلوريدا إن الكثيرين يعانون من التوتر على أساس يومي بسبب الظروف المحيطة، مما يسبب عدة مشكلات بينها إعاقة قدرة الإنسان على خسارة الوزن الزائد.
وأوضح الباحثون -وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية- أن التوتر المزمن يعمل على تحفيز إنتاج بروتين يقلل قدرة الجسم على تفتيت الدهون يطلق عليه اسم "بيتاتروفين"، كان يعتقد في السابق أنه سيكون علاجا فعالا لمرض السكري من خلال زيادة أعداد خلايا بيتا المنتجة للأنسولين عند المصابين به، لكن اتضح بعدها أنه ليس لديه أي تأثير بهذا الشأن.
ومضى الباحثون في هذه الدراسة قدما في بحث خصائص البيتاتروفين، فتم إجراء تجارب على خلايا استخرجت من الفئران والبشر لتحديد دوره في تنظيم الدهون بالجسم.
ووجد الباحثون أن الفئران التي تعاني من توتر في البيئة المحيطة بها زاد إنتاج البروتين لديها، مما يوضح أن البيتاتروفين هو بروتين مرتبط بمعدلات التوتر.
وأشار الباحثون إلى أن دراستهم كشفت أن البيتاتروفين يعرقل الإنزيم الذي يساعد على تفتيت الدهون المتراكمة بالجسم.