قال خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن الفصائل الفلسطينية التي تقدمت بمبادرة معبر رفح، لا تملك إجابات كاملة على استفسارات وتساؤلات حركة حماس حول تفاصيل المبادرة.
وقال حبيب في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، إن هناك تفاصيل سألت عنها حركة حماس لا نملك إجابة عليها، وحكومة رام الله هي التي ينبغي أن تجيب عليها ضمن نقاش يجب أن يعقد مع حماس والفصائل بشكل مشترك.
ودعا القيادي في الجهاد الإسلامي، -وهي إحدى الفصائل المشاركة بالمبادرة-، حركة حماس للموافقة على مبادرة المعبر.
واعتبر حبيب المبادرة التي تقدمت بها بعض الفصائل لإنهاء أزمة المعبر، نقطة بداية لحلها بعد فشل التعامل مع أزمات غزة رزمة واحدة.
وكانت حركة حماس قد أكدت على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري، أن حركته لا تزال بانتظار رد الفصائل على تساؤلاتها واستفساراتها بشأن تفاصيل المبادرة.
وردًا على سؤال مدى اعتراف الحكومة بمرجعية الوزارات التي ستعمل في المعبر، قال حبيب: "إن هذه التفاصيل متروكة للنقاش ولا نملك إجابة عليها، ولكن على حماس إعلان قبولها بالمبادئ العامة للمبادرة".
ونوّه بأن حل الأزمة ينبغي أن يكون على قاعدة الشراكة وليس الإقصاء بالنسبة لموظفي المعبر.
وفيما يتعلق بالموقف المصري، قال: "هذا الأمر سيكون النقاش فيه بعد التوافق الداخلي بشأن المبادرة".
وقد أنكر الجانب المصري علمه بوجود أي مبادرة لحل أزمة معبر رفح، أو الحديث مع السلطة بشأن مبادرة استثنائية لفتحه، بينما أكدّت "حماس" ضرورة الاتفاق على كافة التفاصيل، خاصة بعد تنكر "فتح" لما تم التوافق عليه في اتفاقية الشاطئ، ورفضها تطبيق بنودٍ واضحة فيه، وفق ما قاله أسامة حمدان القيادي بحماس لـ"الرسالة".
وفيما يتعلق بدور اللجنة الفصائلية لحل أزمة الوقود، أوضح حبيب: أنّ الحكومة مطالبة بإعفاء غزة من ضريبة البلو كليًا"، مشيرًا إلى وجود اتصالات معها بهذا الخصوص.
وتوقع أن يتم إعفاء ضريبة "البلو" بشكل كامل عن وقود الطاقة لقطاع غزة، خلال الفترة القادمة، وفق ما ابلغت الفصائل من مسؤولين بالحكومة.
يذكر أن زياد أبو عمرو نائب رئيس الوزراء في حكومة "التوافق"، أكدّ أن إلغاء ضريبة "البلو" كاملة؛ مرهون بحجم الايرادات لشركة الكهرباء، مشيرًا إلى أنه تم إعفاء الوقود من الضريبة 70% لشهر يناير فقط.