اعتبر عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن ثبات الاتحاد الأوروبي وإصراره على تمييز منتجات المستوطنات "خطوة في الاتجاه الصحيح لكنها غير كافية أمام إجرام الاحتلال المتواصل ضد أرضنا".
وقال الرشق في تصريح عبر"الفيسبوك"، اليوم الاثنين: "ننتظر من دول الاتحاد الأوروبي ألاّ ترضخ للضغوط والمحاولات المستميتة التي يبذلها قادة الاحتلال من أجل ثني بعض الدول عن التصويت لصالح القرار".
وأكد على ضرورة أن تثبت دول الاتحاد الأوروبي انحيازها لقيم العدالة والحرية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى أبشع الجرائم اليومية.
وثمّن الرشق، كل مواقف الدول الأوروبية ومنظماتهم وهيئاتهم التي تقاطع الاحتلال الإسرائيلي وتفضح جرائمه وتدعم حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة، داعياً إلى التصويت بالإجماع على مسودة مشروع قرار ضد سياسة الاستيطان الإسرائيلي.
يُذكر أنَّ الاتحاد الأوروبي سيعقد جلسة اليوم الاثنين، ويتوقع أن يتخذ فيه إجراءات أشدّ حزماً ضد سياسة الاستيطان التي ينتهجها الاحتلال، وفرض عقوبات على المستوطنات في الضفة الغربية.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أجرى اتصالات هاتفية مع زعماء ووزراء خارجية عدد من الدول الأوروبية وطالبهم بمعارضة مشروع قرار ضد المستوطنات.