شنت طائرات روسية الجمعة غارات مكثفة على مدينة الرقة (شمالي سوريا)، أسفرت عن مقتل 27 شخصا، بينما قتل نحو ثلاثين آخرين بريف دير الزور الشرقي جراء غارات روسية كذلك.
وشمل القصف أحياء المشلب وسيف الدولة والثكنة بمدينة الرقة، واستهدفت غارة جوية من طائرة مسيرة سيارة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية قرب باب بغداد (شرق المدينة).
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن من بين القتلى 13 طفلا، بينما أصيب العشرات بجروح.
وتخضع مدينة الرقة لسيطرة تنظيم الدولة الذي يتخذ منها مقرا لقيادة عملياته، وتتعرض المدينة لقصف دوري مُركّز من طائرات التحالف الدولي، ومن الطائرات الحربية الروسية.
دير الزور
من ناحية أخرى، قالت مصادر للجزيرة، إن أكثر من ثلاثين شخصا قتلوا -بينهم أطفال ونساء- في غارات روسية كثيفة على ريف دير الزور الشرقي مساء الجمعة، استهدفت بلدتي طابية جزيرة، والبوليل التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
وتشهد محافظة دير الزور (شرقي سوريا) غارات روسية منذ نحو أسبوع، بعد سيطرة التنظيم على عدد من المواقع في المدخل الغربي للمدينة إثر هجوم كبير شنه عليها السبت الماضي، مما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص، إضافة إلى مدنيين.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 439 شخصا -على الأقل- قتلوا في دير الزور منذ السبت في المعارك وضربات الطيران وإعدامات نفذها عناصر تنظيم الدولة بحق مدنيين ومقاتلين موالين للنظام.
إدلب
وفي إدلب، قُتلت عائلة مكونة من سبعة أشخاص بالكامل، بينما جُرح 12 آخرون، جراء قصفٍ روسي الجمعة على مدينة سرمدا الحدودية.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني بأن أربع غارات شنتها مقاتلات روسية استهدفت الأحياء السكنية في المدينة.
وأضافت المصادر أن القصف تسبب في دمار منزل العائلة التي قتل أفرادها، إلى جانب دمار جزئي ببعض المنازل الأخرى المجاورة.
خسائر للنظام
في تطور آخر، أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها قتلت عددا من جنود النظام السوري، وجرحت آخرين، في معارك بريف اللاذقية بعد استهداف مواقع تابعة له بصواريخ موجهة.
وتشهد عدة مناطق معارك عنيفة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام المدعوم بالطيران الروسي، استطاعت خلالها المعارضة المسلحة استعادة السيطرة على تلال وقرى في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية.
الجزيرة نت