غزة – الرسالة نت
ثمنت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين خطوة "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، القاضية بإطلاق اسم "القارب 8000"، على أحد سفن أسطول "الحرية"، الذي سيتوجه إلى قطاع غزة محملاً بالمساعدات الإنسانية ومواد البناء والأدوية، نهاية شهر أيار/مايو الجاري كدلالة لعدد الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبرت واعد في تصريح مكتوب لها وصل "الرسالة نت" نسخة عنه مساء الأحد خطوة الحملة الأوروبية بمثابة "إبراز غير مسبوق لقضية الأسرى في المحافل الدولية، لا سيما وأن عدداً كبيراً من وسائل الإعلام العالمية سترافق أسطول الحرية في رحلته إلى قطاع غزة المحاصر للسنة الرابعة على التوالي.
ودعت إلى القيام بمزيد من الأنشطة في مختلف أنحاء العالم واستغلال كل المناسبات من أجل إبراز قضية الأسرى، الذين يعانون ويعاني ذووهم معهم وجميع أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى أنه لا يخلو منزل إلا وفيه فرد تعرّض لتجربة الاعتقال على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن رامي عبده، عضو "الحملة الأوربية" عن قرار الحملة إطلاق الاسم الجديد للسفينة، التي تشارك بها في أسطول الحرية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تبني الحملة لقرار مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثامن القاضي بأن يكون هذا العام 2010 هو "عام الأسرى" الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عبده في تصريحات صحفية :"لقد تقرر إطلاق اسم "القارب 8000" على السفينة نسبة إلى عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، للفت الانتباه إلى ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي مضى على عدد منهم أكثر من ربع قرن وهم في السجن".
يشار إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتجاوز الثمانية آلاف أسير، بينهم ألف وخمسمائة أسير مريض، وخمسة وثلاثون أسيرة، إضافة إلى ثلاثمائة وخمسين طفلاً، ومئات الأسرى القابعين في سجون الاحتلال منذ سنوات دون تقديمهم إلى المحاكم.