أعلنت السلطات الإيرانية أنها تتفاوض لشراء طائرات من شركتي إيرباص الأوروبية وبوينغ الأميركية، في خطوة منها لتحديث قطاع الطيران بعد رفع العقوبات الدولية وفق الاتفاق النووي.
وقال وزير النقل عباس أخوندي إن إيران ستوقع عقدا لشراء 114 طائرة ايرباص خلال زيارة الرئيس حسن روحاني إلى فرنسا المقررة يوم 27 يناير/كانون الثاني الجاري، مشددا على أن بلاده لن تسمح بوسطاء في هذه الصفقات.
كما أشار إلى أن طهران تسعى للتفاوض مع شركة بوينغ الأميركية لشراء طائرات.
لكن أصغر فخريه كاشان نائب وزير الطرق وبناء المدن أكد -في أول تجمع عالمي لرجال الأعمال بطهران بعد رفع العقوبات- أن إيران تسعى لشراء 127 طائرة، وتأمل في إبرام العقود الأسبوع الجاري.
ونقلت رويترز عن كاشان قوله إن طهران أبرمت اتفاقا مبدئيا مع إيرباص لشراء ثماني طائرات أي 380 العملاقة سيجري تسليمها في 2019.
وأفاد المسؤول الإيراني بأن الطائرات ستصل إلى إيران بين 2016 و2022، لكن الأغلبية ستسلم قبل 2020، وعدد قليل في عامي 2021 و2022.
كما أكد كاشان أن بلاده مهتمة بشراء أكثر من مائة طائرة من شركة بوينغ الأميركية.
وكان النائب بالبرلمان الإيراني مهدي هاشمي قال في وقت سابق إن بلاده تعتزم شراء 114 طائرة خلال الشهر أو الشهرين المقبلين.
وأشار إلى أن العدد قد يتجاوز خمسمئة طائرة خلال ثلاث سنوات مع خروج قطاع الطيران الإيراني من عزلته.
وكانت إيران أعلنت من قبل أنها في حاجة لتجديد أسطولها المتقادم الذي تضرر من نقص قطع الغيار جراء العقوبات التي فرضت من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بسبب برنامج طهران النووي.
الجزيرة نت