أفاد المحامي أشرف أبو سنينة، اليوم الاثنين، من داخل مستشفى العفولة حيث يرقد الأسير محمد القيق، أن حالته الصحية تدهورت بشكل غير مسبوق ووضعه خطير جدا، وبحاجة الى تدخل سريع، وأن لا يترك للساعات القادمة على حاله حتى لا نتلقى نبأ استشهاده.
وأضاف أبو سنينة أن الأسير القيق دخل في مرحلة صعبة بعد فقدانه للنطق والوعي، وهناك تخوفات غير مسبوقة من حدوث أعراض مفاجئة قد تؤدي الى موته.
من جهته حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن حياة القيق، بعد الاستهتار واللامبالاة في التعامل مع حالته.
وأضاف: "اتضح ذلك جليا بعد تعنت ورفض المحكمة العسكرية في سجن عوفر بالاستئناف الذي تقدم به محامو الاسير قبل أيام لإلغاء اعتقاله الاداري التعسفي".
وطالب قراقع الجهات والمؤسسات كافة لممارسة الضغط الممكن حتى الإفراج عن القيق خلال فترة قياسية؛ محذرا من أن استشهاده سيفجر الأوضاع داخل السجون وخارجها، "وعلى الاحتلال أن تتيقن من أنها ستدفع ثمن ذلك في حال أي استشهد محمد".
يذكر أن الأسير الصحفي محمد القيق من مدينة دورا قضاء الخليل، مضرب عن الطعام منذ اليوم الأول لاعتقاله قبل 61 يوما، وأُعطي قراراً بالسجن الإداري لمدة 6 شهور، وهو متواجد في مستشفى العفولة ويرفض إنهاء إضرابه الا بالإفراج عنه.