قتل ضابط مصري برتبة عقيد وأربعة جنود وأصيب أحد عشر آخرون جميعهم في حالة خطيرة بعد استهداف مدرعتين غرب مدينة العريش بشمال سيناء (شمال شرق).
ونقلت رويترز عن مصادر أمنية وطبية أن القتلى من أفراد الجيش، وأن الانفجار وقع بمنطقة المساعيد على مشارف العريش، أكبر مدن شمال سيناء.
ويأتي الهجوم بعد نحو أسبوع على هجوم مماثل استهدف قوات الأمن في العريش وأوقع ثمانية قتلى، من بينهم ثلاثة ضباط وخمسة مجندين، وتبنى تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم، وقال إنه استولى على مدرعة للشرطة.
يذكر أن تنظيم "أنصار بيت المقدس" -الذي يعد من أنشط الجماعات المسلحة في سيناء- كان قد أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعته تنظيم الدولة وغيّر اسمه لاحقا إلى "ولاية سيناء".
ومنذ سبتمبر/أيلول 2013 تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة لتعقب من تصفهم بالعناصر "الإرهابية والتكفيرية" في عدد من المحافظات، خاصة سيناء، وتتهمهم بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقراتها الأمنية في شبه جزيرة سيناء المحاذية لقطاع غزة وإسرائيل.
وكثيرا ما تشهد الحملة العسكرية استخداما لمروحيات "الأباتشي" ومقاتلات أف 16 الأميركيتين، إضافة إلى المدرعات، وتتحدث السلطات عن قتل أعداد كبيرة من المسلحين، دون أن يفلح ذلك في منع الهجمات على مقار وعناصر الأمن والتي أودت بحياة المئات من قوات الأمن.
الجزيرة نت