قائمة الموقع

النائب نعيم ترفض تحويل قضية اللاجئين لإغاثية

2010-05-17T07:08:00+03:00

غزة- الرسالة نت

أكدت هدى نعيم النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي على حق  الشعب الفلسطيني في نيل الحرية وتقرير مصيره وتحقيق حلمه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة، رافضةً في الوقت ذاته حالة التقزيم التي تغلف بالقضية الفلسطينية وقضية اللاجئين وتحويلها إلى قضية إغاثية بحتة ، مطالبا للخروج من حالة الجمود والتقزيم الذي وصلت إليه قضية فلسطين.

وشاركت النائب نعيم في اللقاء الذي جمع بين غزة وإيطاليا عبر الفيديو كونفرنس في ساعة متأخرة من مساء السبت وحضره رؤساء أحزاب وبرلمانيين ومسئولين إيطاليين ورؤساء الجالية في إيطاليا بفعالية مع مرور الذكرى 62 للنكبة .

دعت نعيم خلال اللقاء كل المهتمين بالقضية الفلسطينية في أوروبا من برلمانيين وأحزاب وشخصيات أكاديمية وإعلامية إلى تحشيد الجهود وفضح الممارسات الإرهابية للاحتلال على أرض فلسطين .

جرائم حرب متواصلة

وثمنت نعيم كافة الجهود المبذولة من أجل دعم القضية الفلسطينية ، مؤكدة أن مثل هذه اللقاءات إنما تعبر عن رفض كل أحرار العالم للممارسات الصهيونية المتكررة والمتنكرة لكافة القرارات الدولية وقالت:" لا يزال الاحتلال يمارس جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني على مدار 62 عاما وبشهادة المجتمع الدولي."

وحملت نعيم المجتمع الدولي مسئولية ما يحدث في فلسطين ، وخاصة الدول التي تملك وسائل الضغط على حكومة الاحتلال ، مضيفة بقولها:"لا يكفي أن تكون هذه الدول مجرد شاهدة وراصدة للجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".

وفي السياق ذاته أشارت نعيم في حديثها إلى سياسة التهجير التي ينتهجها الاحتلال حتى هذه الأيام ، مشيرة إلى محاولات الاحتلال المستمرة في سرقة التاريخ الفلسطيني وتهويد مقدساته في محاولة لإيجاد ماض له على الأرض الفلسطينية المحتلة

جرائم متعددة

في سياق آخر أشارت نعيم لقضية اختطاف الاحتلال ل 14 نائبا من نواب المجلس التشريعي منعم 11 من نواب كتلة التغيير والاصلاح ، مما يعد سابقة خطيرة في العالم ، وجريمة الحصار التي يفرضه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وأكدت نعيم أن الاحتلال بهذه الإجراءات يمارس سياسة العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني الذي مارس حقه في الديمقراطية واختار ممثليه عبر انتخابات نزيهة شهد لها العالم أجمع .

ودعت نعيم خلال اللقاء إلى ضرورة إيصال الصورة الحقيقية والصادقة إلى المجتمعات الأوروبية التي تضللها الرواية الإسرائيلية المزيفة في كثير من الأحيان، كما دعت كل أحرار العالم إلى إرسال المزيد من قوافل كسر الحصار عن غزة ؛ حتى تتحقق العدالة المنشودة ،ويسترد الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة .

 

 

اخبار ذات صلة