قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس الأسير المحرر روحي مشتهى، "إن كل يوم يمر يكون أقرب إلى صفقة "وفاء الأحرار 2".
وأضاف مشتهى في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الجمعة، عقب تشييع شهداء القسام السبعة: "هؤلاء الأسرى كانوا من ضمن مشروع لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال".
وتابع: "رسالتنا للأسرى أننا على العهد باقون وأن موعد تحريركم من السجون (الإسرائيلية) قد أقترب عما يتصور الاحتلال".
وأشار إلى أن خروج جماهير غزة لتشييع جثامين الشهداء هو استفتاء لصالح المقاومة ودلالة واضحة على أن المقاومة ماضية في تحرير الأسرى وتبيض السجون.
وأكد أن كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية تعرف طريق تحرير القدس جيدا، لافتاً إلى أن حركته ستعمل جاهدة على تحرير باقي الأسرى في سجون الاحتلال بـ"القوة، كونها الخيار الوحيد".
وأكد مشتهى أنه كما خرج الأسرى بقوة المقاومة في صفة "وفاء الأحرار 1"، سيُحرر باقي الأسرى من سجون الاحتلال، مشددًا على أن خيارات المقاومة مفتوحة؛ لإطلاق سراحهم.
وذكر أن خطف الجنود (الإسرائيليين) واحدة من تلك الخيارات التي اعتبرها "واجبة"، موضحًا أن الأسرى يعولون على جهود المقاومة وقوتها، في مقدمتها كتائب القسام.
وشيّع عشرات الآلاف من المواطنين، وقيادات المقاومة في غزة، شهداء القسام السبعة وهم ثابت الريفي "25 عاما"، وغزوان الشوبكي "25 عاما"، وعز الدين قاسم، "21 عاما" ووسيم حسونة "19 عاما"، ومحمود بصل "25 عاما"، ونضال عودة "24 عاما"، وجعفر حمادة "23 عاما"، وجميعهم من كتيبتي التفاح والدرج.