قائمة الموقع

المعارضة السورية توافق على حضور مفاوضات جنيف

2016-01-29T19:54:41+02:00
جنيف- الرسالة نت

 

قال مراسل الجزيرة إن الهيئة العليا للمعارضة السورية وافقت على حضور مفاوضات جنيف، بعد أن انطلقت مساء اليوم الجمعة بمشاروات بين المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا ووفد النظام السوري.

وأقرت الهيئة العليا للمفاوضات المشاركة في محادثات جنيف بعد ضمانات أمريكية وأممية.

وتوقع دي ميتسورا أن يصل وفد المعارضة يوم الأحد "لكي نمضي قدما في التفاوض". وأضاف "قلنا للمعارضة إن الطريقة المثلى لتحسين الوضع على الأرض هو الحضور".

وأوضح أن "مكافحة الإرهاب يجب أن يكون مجلس الأمن هو المعني بها"، مشيرا إلى أن المحادثات يتعين من خلالها وصول المساعدات لكل المناطق المحاصرة.

وقال بعد جلسة منع وفد النظامخ اتلسوري لمراسلة الجزيرة إن جدول الأعمال واضح بشأن الدستور والحوكمة والانتخابات.

يأتي ذلك بعد أن النتهت جلسة لوفد النظام السوري مع دي ميتسورا في مقر الأمم المتحدة بجنيف.

وقال مراسل الجزيرة زاور شاوج إن دي ميستورا سيلتقي لاحقا ممثلي ما سمي "اللجنة الاستشارية" المقربة من موسكو -من بين أعضائها قدري جميل ورندا قسي- بالإضافة إلى من وُصفوا بأنهم "ممثلون للمجتمع المدني في سوريا".

وقد غاب عن بدء المشاورات وفد الهيئة العليا للمفاوضات المنبثق عن اجتماعات الرياض، في حين وقال مراسل الجزيرة إن هناك تقارير عن وصول عضوين من الهيئة التابعة للمعارضة إلى جنيف كي تعرض موقفها على المبعوث الدولي دي ميستورا.

وذلك بعد أن قررت الهيئة العليا للمفاوضات إيفاد ثلاثة ممثلين عنها إلى جنيف "ليس بصفة مفاوضين" كما أعلن أحد أعضائها لوكالة الصحافة الفرنسية.

وفي وقت سابق اليوم أفاد مراسل الجزيرة بأن الغموض يسود تفاصيل المحادثات وقائمة المشاركين فيها, وقال إن المحادثات ستكون مغلقة وغير مباشرة. وتريد المعارضة السورية وقف القصف والاستجابة لمطالب إنسانية نص عليها قرار مجلس الأمن الدولي الأخير 2254, خاصة في ما يتعلق بإيصال المساعدات للمحاصرين.

كما تريد أن تفضي المحادثات إلى تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات, وألا يكون للرئيس السوري بشار الأسد أي دور سياسي مستقبلا.

ونُقل عن رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية قوله إن لدى دي ميستورا "أجندة" تخدم نظام الأسد وإيران, قائلا إنه تجاوز مطلب المعارضة بتشكيل هيئة الحكم الانتقالية.

ويرفض النظام السوري وحلفاؤه الروس والإيرانيون التفاوض على مصير الأسد, كما يرفضون مناقشة وقف القصف وفك الحصار باعتبارهما "شروطا مسبقة" غير مقبولة".

 

اخبار ذات صلة