حذر رياض الأشقر المتحدث الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات من امكانية استخدام الاحتلال للتغذية القسرية، بحق الأسير الصحفي "محمد أديب القيق" (34 عاما) والمضرب عن الطعام منذ 71 يوماً، بعد أن قررت مستشفى "العفولة" عقد اللجنة الطبية المعروفة بـ"لجنة الأخلاق".
وقال الأشقر في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، إن حالة الأسير القيق خطيرة للغاية وادارة المستشفى تتابع وضعه على مدار الساعة خشية من حدوث أمر مفاجئ.
ووفق الأشقر، قدمت المستشفى منذ الأمس تقريرين طبيين للمحكمة العليا حول تطورات حالة الأسير، ما يدل على مدى خطورة وضعه الصحي، لذلك قررت ادارة المستشفى وبأوامر سياسية عقد اللجنة الطبية المسماة بـ"لجنة الأخلاق" والتي من المفترض أن تقرر في كيفية التصرف مع الأسير.
وتوقع أن تقرر اللجنة تغذية الأسير القيق قسرياً لتدارك التدهور المستمر في حالته الصحية الخطيرة، حتى لو كان عبر الوريد، كما حدث مرتين سابقاً كان آخرها في السادس عشر من الشهر الماضي، مشيراً إلى أن هذا الأمر يرفضه الأسير.
كما وتوقع الأشقر أن يتم ادخال الأسير القيق في غيبوبة اصطناعية كما حدث مع الأسير محمد علان وتغذيته قسرياً عبر الوريد بالأملاح والفيتامينات، ما قد يشكل خطورة حقيقية على حياته وقد يتعرض لجلطة دماغية في أي لحظة.
وحمّل الأشقر الاحتلال ومصلحة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة القيق، وطالب بتحرك دولي عاجل من مؤسسات حقوق الإنسان؛ لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان.