استشهد 3 شبان فلسطينيين، الأربعاء، في عملية طعن وإطلاق نار نفذوها قرب باب العامود بالقدس؛ نتج عنها مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة آخرى بجراح خطيرة.
وذكرت الإذاعة العبرية أن منفذي العملية شبان من مدينة جنين وبلدة قباطيا القريبة، وأنهم كانوا مسلحين بسكاكين وبنادق آلية ومتفجرات.
فيما ذكر المتحدث باسم شرطة الاحتلال في القدس، أن عملية كبيرة كانت ستقع "وذلك بالنظر الى طبيعة السلاح الذي حمله المهاجمون".
وأوضحت المصادر العبرية أن ثلاثة فلسطينيين وصلوا منطقة باب العامود مسلحين ببنادق "كارلو غوستاف" وأطلقوا النار على المجندتين، في حين ردت قوة من الشرطة بالمكان بإطلاق النار، فاستشهد اثنان منهم وأصيب الثالث بجراح بالغة، قبل أن يُعلن الاحتلال عن استشهاده.
وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال شابا مقدسيا، قرب باب العامود بالقدس القديمة، بزعم حيازته سكيناً، ظهر اليوم.
وكانت هيئة الكنيست قد أقرت فجر أمس، قانوناً أطلقوا عليه اسم "قانون اللمس"، وبموجبه يسمح لعناصر الشرطة الإسرائيلية، بإجراء تفتيش جسماني، للأشخاص دون وجود شبهة.
وقد أقر القانون بعد موافقة 39 عضوا بالكنيست عليه، ومعارضة 31 عضوا.