طلب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو النظر في القيام بإجراءات ضد ثلاثة من النواب العرب بالكنيست، منها رفع الحصانة البرلمانية، على خلفية لقائهم أسر شهداء فلسطينيين نفذوا عمليات طعن وتحتجز (إسرائيل) جثامينهم.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة صباح الجمعة إن نتنياهو طلب من المستشار القانوني للحكومة فحص الإجراءات الممكن اتخاذها ضد نواب عرب بالكنيست (البرلمان) وهم جمال زحالقة وحنين الزعبي وباسل غطاس، من ضمنها رفع الحصانة البرلمانية عنهم، على خلفية "اجتماعهم قبل عدة أيام مع عائلات فلسطينية نفذ أفرادها هجمات".
واتفق نتنياهو -وفق الإذاعة- مع رئيس الكنيست يولي أدلشتاين على تقديم شكوى شخصية إلى لجنة السلوك والآداب البرلمانية ضد النواب الثلاثة.
من جانبه، قال حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي ينتمي له النواب الثلاثة، في بيان وزع على وسائل الإعلام "لن نرضخ للتحريض الذي يشنه نتنياهو والوزير نفتالي بينيت ورئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، ولن نغير موقفنا قيد أنملة".
وأوضح الحزب أن "الاجتماع عقد بناء على دعوة العائلات لمطالبة وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان بإعادة جثامين أفرادها التي تحتجزها السلطات الإسرائيلية".
واعتبر التجمع الديمقراطي أن عدم إعادة الجثامين "عمل انتقامي ومس بالمشاعر الدينية والإنسانية للعائلات".
يُشار إلى أن إسرائيل تحتجز نحو عشرة من جثامين الشهداء الفلسطينيين في القدس، كإجراء عقابي نحو منفذي العمليات.