قال زياد الظاظا عضو المكتب السياسي لحماس، إن الحركة تريد توافقا وطنيا بعيدا عن التنسيق الأمني، ويحمي مشروع المقاومة، ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد الظاظا في تصريح لـ "الرسالة نت"، السبت، أن ملف الاعتقال السياسي سيكون حاضرا في لقاءات المصالحة بالدوحة.
وأضاف: "لن نقبل أن يكون هناك توافق وطني والاعتقالات مستمرة في الضفة على اعتبارات تنظيمية أو للاشتباه بالمشاركة في انتفاضة القدس".
وأبدى الظاظا أمله في ألا يكون توجه الرئيس محمود عباس نحو المصالحة من أجل كسب الوقت والهروب من الأزمات الداخلية، أو حرف البوصلة عن الانتفاضة.
وذكر أن الشعب الفلسطيني أصيب بخيبات أمل متتالية من حركة فتح؛ لتهربها من المصالحة في الفترات الماضية.
وتابع: "آمل ألا يخدع عباس وفتح الشعب الفلسطيني مرة أخرى، وأن يكونوا على قدر المسؤولية لإتمام الوحدة".
ومن المقرر أن تبدأ مساء اليوم مباحثات الدوحة، على أن تفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، والاتفاق على عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية.