بمشاركة العشرات

بالصور: وقفة احتجاجية مع القيق أمام مقر الصليب في غزة

بالصور: وقفة احتجاجية مع القيق أمام مقر الصليب في غزة
بالصور: وقفة احتجاجية مع القيق أمام مقر الصليب في غزة

الرسالة نت- تغطية خاصة

احتشد العشرات من الصحفيين والمواطنين، مساء اليوم السبت، أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة، احتجاجًا على التدهور الخطير الذي طرأ على صحة الاسير القيق.

وقد أكدّ جواد بولس رئيس الوحدة القانونية في نادي الأسير، وجود تدهورخطير جدًا على صحة القيق المضرب عن الطعام منذ 75 يومًا.

وطرق المحتجون أبواب مقر الصليب في غزة، احتجاجًا على الموقف السلبي للمنظمات الدولية وصمتها تجاه معاناة القيق، ورفض الصليب السماح لـلمحتجين بالوقوف داخل المقر للاعتصام.

وتوجه المحتجون بدعوة من منتدى الاعلاميين، للاعتصام  المفتوح امام مقر الصليب في ظل توارد المعلومات من داخل مستشفى العفولة تفيد بخطورة الوضع الصحي للقيق، مطالبين بالإفراج الفوري والعاجل عنه.

بدوره قال  عماد الإفرنجي، رئيس منتدى الإعلاميين، إن هذه الوقفة هي رسالة غضب ضد الموقف السلبي للمؤسسات الدولية والرسمية ضد ما يتعرض له القيق، مشيرا إلى أنه "لا يوجد جهة تتحرك لأجل قضيته، بينما تقف هذه الجهات صامتة تجاه ما يتعرض له القيق".

وحمّل الافرنجي خلال تصريح لـمراسلنا، الاحتلال والمؤسسات الدولية المسؤولية الكاملة عن حياة القيق، مؤكدًا أن الشعب أول من سيحاسبهم حال حصل مكروه للقيق.

وأضاف: "الشعب الفلسطيني سيعاقب المنظمات الدولية، وستكون مُعرضة لرد فعل جماهيري في غاية الخطورة، إن مس القيق أي أذى".

من جهته، أوضح سلامة معروف، مدير عام وزارة الإعلام، أن اعتصامهم جاء على بوابة الصليب الأحمر، لدفع المؤسسات الدولية لتنقذ ما تبقى من حياة الأسير القيق.

وأشار معروف في حديثه لـ"الرسالة نت"، إلى أن الأسرة الصحافية في قطاع غزة، متأكد أن الأسير القيق على شفا الموت، وانها تواصل فعالياتها منذ اليوم الأول لإضرابه.

ودعا معروف الجميع إلى قول الحقيقة والصدق، في وجه العدوان، ومحاولة إنقاذ الأسير القيق قبل فوات الأوان.

أمّا، أكدّ عبد الرحمن شديد رئيس مركز إعلام الأسرى، وجود معلومات عن تدهور خطيرً جدًا في حالة الأسير القيق، وتوقف بعض اجهزة الجسم عن العمل.

ودعا شديد في تصريح لـ"الرسالة نت"، الجهات المعنية كافة وفي مقدمتها السلطة الفلسطينية للتدخل العاجل في محاولة اخيرة لانقاذ حياته.

وقال إن المنظمات الدولية تمعن في عملية تجاهل معاناة القيق وترفض التعامل مع قضيته بجدية لهذه اللحظة.

من جهته، قال  أبو مجاهد المتحدث باسم ألوية الناصر صلاح الدين، إن أي مساس بحياة القيق سيكلف الاحتلال ثمنًا باضهًا ولا يمكن الصمت على جريمة اغتيال القيق.

ودعا أبو مجاهد في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"،  سلطات الاحتلال إلى الافراج الفوري عن الأسير وانهاء اعتقاله، والا فسيكون الثمن أكبر مما يتوقعه الاحتلال.

يشار إلى أن الأسير القيق، مضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن 70 يوماً، في وقت ترفض فيه سلطات الاحتلال بطلان اعتقاله الاداري.

بـالصور

33

44

55

222

البث المباشر