استنفرت حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة المحتلة، جماهير الشعب الفلسطيني في كافة المدن والقرى، إلى اعتبار اليوم الأحد، يوم غضب شعبي من أجل الأسير الصحفي محمد القيق الذي يصارع الموت في مستشفى العفولة "الإسرائيلي" رفضًا لاعتقاله الإداري.
وطالبت الحركة في بيان صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، بتنظيم الفعاليات الشعبية الواسعة ومشاركة مختلف شرائح شعبنا في نشاطات يوم الغضب، لدعم الأسير القيق الذي دخلت معركة إضرابه مرحلة حاسمة وخطيرة جدًا، مؤكدةً أنه بحاجة ماسة إلى دعم وإسناد أبناء شعبه له.
وشددت الحركة على أن "الاحتلال سيدفع ثمن حماقته كبيرًا جراء سياسته في التعامل مع قضية إضراب الأسير القيق، وأن أي مساس بحياته يعني أن الانتفاضة ستدخل مرحلة أكثر إيلاما وقسوة في وجه الاحتلال".
كما وجهت حماس رسالةً إلى طلبة الجامعات الفلسطينية ومختلف الكتل الطلابية، بضرورة نصرةً رئيس مجلس طلبة بيرزيت السابق الأسير القيق، الذي كان جزءًا أصيلًا من الحركة الطلابية الجامعية، موجهةً التحية إلى عائلته الصابرة المجاهدة التي قدمت نموذجا غير مسبوق في الوفاء والنصرة لنجلها وإصراره على إضرابه حتى الحرية أو الشهادة.