121 حالة اعتقال لنساء منذ انتفاضة القدس

جندي يصوب بندقيته على الفتاة هديل الهشلمون قبل قتلها بدم بارد
جندي يصوب بندقيته على الفتاة هديل الهشلمون قبل قتلها بدم بارد

الضفة المحتلة-الرسالة نت

رصد مركز أسرى فلسطين للدراسات (121) حالة اعتقال لنساء منذ اندلاع انتفاضة القدس، من بينهم مسنّات تجاوزن الستين عاما.

وقال رياض الأشقر المتحدث باسم المركز، في بيان وصل "الرسالة نت"، الأحد، إن الاحتلال لا يزال يعتقل في سجونه (56) اسيرة فلسطينية، بينهن 8 قاصرات لا تتجاوز اعمارهن الثامنة عشر، ومنهن (35) اسيرة تم اعتقالهن منذ بداية اكتوبر العام الماضي، بينما (21) اسيرة معتقلات منذ ما قبل الانتفاضة.

واشار الى ان الاحتلال توسع خلال الانتفاضة في اصدار قرارات الاعتقال الإداري، التي طالت الاسيرات، موضحا أنه فرض 4 قرارات ادارية بحق نساء.

وبين الاشقر أن من بين حالات الاعتقال للنساء خلال الانتفاضة، 27 حالة اعتقال لقاصرات اطلق سراح عدد منهن، بينما لا يزال الاحتلال يعتقل 8 منهن في ظروف قاسية، اصغرهن الطفلة " كريمان اكرم سويدان" 14 عام من قلقيلية وهى معتقلة منذ 27/12/2005، وتليها الاسيرة الطفلة "استبرق احمد نور (15 عاماً) من نابلس، واصيبت بعدّة رصاصات في يدها، والطفلة" لمى منذر البكرى" 15 عام، من الخليل، واصيبت في قدمها اليسرى بعد اطلاق النار.

ونوه  الى اعتقال العديد من النساء والفتيات على خلفيه كتابات على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبرها الاحتلال تحريضا على استمرار العمليات.

وذكر الأشقر أن الاحتلال افتتح قسما جديدا للأسيرات في سجن (الدامون)، نقل إليه 25 أسيرة، وذلك بعد ارتفاع اعداد الاسيرات نتيجة الاعتقالات الواسعة في صفوف النساء، وعدم استيعاب سجن هشارون للأعداد الموجودة فيه.

ويعتبر سجن الدامون من اسوء السجون، وتعانى فيه الاسيرات من ظروف سيئة للغاية، ولا يتمتعن بالخصوصية نتيجة وجود كاميرات مراقبة على مدار الساعة، اضافة الى افتقاره كل مقومات الحياة، حيث نقلن دون اصطحاب أي اغراض معهم، ولا يوجد في السجن ادوات كهربائية او ملابس كافية او اغراض للكنتين.

وطالب مركز اسرى فلسطين، المؤسسات الدولية التي تدعى رعاية شئون المرأة، بالتدخل لحماية نساء فلسطين من جرائم الاحتلال بحقهن، وخاصة عمليات اطلاق النار دون مبرر ، والقتل بدم بارد، والاعتقال التعسفي.

البث المباشر