اجتمع وفد من الصحفيين مع مدير الصليب الأحمر في غزة "مامادو سو" لبحث سبل تفعيل دور الصليب في دعم قضية الأسير الصحفي المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو شهرين ونصف. وذلك اليوم الأحد 7-2-2016 في مقر الصليب في غزة.
وأكد رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عماد الافرنجي أن الصحفي القيق على شفا الموت ويُصر على الإفراج عنه، وهذا يقابل بتعنت إسرائيلي.
وشدد على أن الصحفيين والشعب الفلسطيني يتطلعون لدور أكبر من الصليب الأحمر بإرسال بعثة طبية دولية لمتابعة وضعه الصحي والضغط في الوقت ذاته على الاحتلال لإطلاق سراحه.
وأكد الإفرنجي عدم الرضا على دور المنظمات الدولية وخاصة الصليب الأحمر في ملف الصحفي القيق، مشيراً إلى أن كل الشرائع تقر على دور الصحفي في أداء مهامه، وحرية عمله دون أي معيقات.
وشدد على ضرورة بذل الصليب دور أكبر لأن الساعات المقبلة مفصلية في حياة القيق، والمطلوب تحرك بأقصى سرعة لإنقاذه، مشيراً إلى أن لا يعقل أن لا يصدر الصليب طيلة سبعين يومياً من الإضراب سوى بيان صحفي واحد.
من جانبه، قال الصحفي شمس شناعة إن الصحفيين جاءوا للوقوف إلى جانب زميلهم الصحفي المُضرب عن الطعام.
وأشار شناعة إلى أن دور الصليب الأحمر غير كاف وهناك الكثير يمكن للصليب الأحمر القيام به، بإرسال طبيب لمتابعة ملف القيق ومتابعة ذلك إعلامياً لما له من اثر في الضغط الاعلامي على الاحتلال.
بدوره، شدد الصحفي عادل الزعنون مدير مركز غزة لحرية الإعلام على ضرورة المتابعة اليومية لأخبار القيق من قبل الصليب الأحمر وممارسته دوراً أكبر تجاه قضية تمس الصحفيين والشعب الفلسطيني.
وشدد الزعنون على ضرورة تجاوز منطق اللقاءات الثنائية بين السجن ووكلائه من جهة وبين إدارة السجن لأن ذلك لن يفيد القيق باعتباره معتقلاً وضعيفاً، في حين لو مارس هذا الدور عنه الصليب الأحمر سيكون أقوى باعتبارها مؤسسة دولية.
من جانبه، شدد "مامادو سو" على أن طبيب الصليب الأحمر يزور القيق بشكل دائم، وعلى تواصل مستمر مع عائلته.
وقال "نحن قلقون على حياة القيق، ونأمل أن يكون هناك حلاً سريعاً لقضية القيق لأن كل يوم يمر يعرض حياته للخطر."