كشف قيادي في فتح عن "اجتماع حاسم" من المقرر أن يعقده المجلس الثوري للحركة في مدينة رام الله نهاية الشهر الجاري، برئاسة محمود عباس؛ لبحث ملفات داخلية مهمة، أهمها تعيين مساعدين للرئيس من الحركة.
وقال القيادي الفتحاوي في تصريح خاص بـ "الرسالة نت"، الاثنين، إن ملف تعيين (نائب للرئيس) لا يزال معقدا، ولم يحسم بعد، وأن هناك خلافات داخلية كبيرة حوله، مضيفا: "لذلك رأت فتح أن تتوجه لاختيار مساعدين للرئيس في إدارة أمور الحركة؛ تماشيا مع القانون الداخلي لها".
واعتبر القيادي الفتحاوي اختيار نائب للرئيس، تجاوزا للقانون والدستور في ظل غياب المجلس التشريعي لإقرار المنصب الجديد.
وأشار إلى أن التوجه لاختيار مساعدين لعباس؛ هو لتفادي تفاقم الخلافات القائمة، وإدارة الأمور في ظل غياب الرئيس.
بدوره، أكد أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لفتح، أن ملف اختيار نائب الرئيس لم ينجز حتى اللحظة.
وأوضح أنه سيجري في الاجتماع المقبل، بدورته الـ16، بحث اختيار نائب أو شخصيات مساعِدة تنوب عنه في غيابه.
ويشار الى انه وفقا للنظام الداخلي للسلطة واللوائح القانونية، فإن رئيس المجلس التشريعي هو الذي ينوب عن الرئيس في حال غيابه أو رحيله عن السلطة لأي سبب، إلى حين إجراء انتخابات رئاسية.