قالت بلدية غزة إن طواقم النظافة لديها "جمعت ورحلت" ربع مليون طن من النفايات الصلبة، وكنست 30 ألف كوب من أتربة الشوارع خلال العام المنصرم 2015، من جميع أحياء وشوارع المدينة، ونقلها إلى مكب جحر الديك شرق غزة.
وقال المهندس عبد الرحيم أبو القمبز مدير عام الصحة والبيئة في البلدية، في بيان وصل "الرسالة نت"، الثلاثاء، إن متوسط كمية النفايات التي يتم جمعها من منازل المواطنين في أحياء المدينة تصل إلى 700 طن يومياً، عبر 1850 حاوية للنفايات بأحجام مختلفة، ويتم تفريغها يومياً وترحيلها للمكب الرئيس.
وبين أن البلدية تشغل نحو 180 عاملا وإداريا تابعين لها و250 عاملا مع عربة يجرها حيوان شهرياً، بدعم من صندوق إقراض وتطوير البلديات ومؤسسات أخرى؛ للقيام بمهمة جمع النفايات من بيوت المواطنين ونقلها للمكبات الفرعية، ومن ثم عبر شاحنات الترحيل إلى المكب الرئيس شرق المدينة.
وأشار أبو القمبز إلى تحرير البلدية خلال العام الماضي، 3250 إخطاراً للمخالفين لشروط النظافة العامة في المدينة، وحل 180 شكوى للمواطنين تتعلق بمكاره صحية.
وأهاب بمواطني المدينة بضرورة إخراج النفايات قبل الساعة 7 صباحاً حتى يتسنى لعمال النظافة ترحيلها، مؤكداً أهمية تعزيز العمل التشاركي بين البلدية والمواطن في الحفاظ على النظافة والأملاك العامة للبلدية.
وفيما يتعلق بالعجز في عدد الآليات اللازمة للعمل؛ أوضح أبو القمبز أن البلدية تمتلك حالياً 45 آلية مختلفة لجمع النفايات تعاني من تهالك كبير بسبب قدمها وتحتاج إلى صيانة دورية، مشيرًا إلى حاجة البلدية لضعف هذا العدد تقريبا من الآليات لسد احتياجات العمل والاستغناء عن الكارات في عملية جمع النفايات.
وبين أن مكب النفايات الرئيس التابع لبلدية غزة يخدم ثمانية بلديات هي: غزة وبلديات شمال القطاع، وبلديات المغراقة، ووادي غزة، والزهراء، إضافة إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، مبيناً أن المكب استقبل خلال العام الماضي، 250 ألف طن من نفايات مدينة غزة ونحو 110 آلاف طن من البلديات الأخرى ووكالة (الأونروا).