أكدّ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن حركته لا تقبل أن يكون برنامج منظمة التحرير مرجعية سياسية للفلسطينيين، لاعترافها بإسرائيل وتنازلها عن 78% من أرض فلسطين التاريخية.
وقال حبيب لـ"الرسالة نت" اليوم الثلاثاء، إنّ "خطورة هذا البرنامج يكمن في أن السلطة تعتبره تصورًا للحل النهائي، وبالتالي سيعتبر وثيقة دولية لا يمكن لنا كفلسطينيين أن نطالب بأكثر منه".
وتطلب حركة فتح أن يكون برنامج منظمة التحرير السياسي هي المرجعية السياسية، بديلا عن وثيقة الوفاق الوطني التي أقرتها الفصائل عام 2006م.
وأشار حبيب إلى أن حركته لن تشارك في أي حكومة مقبلة ناتجة عن مؤسسات "أوسلو"، وهي تقدم موقفًا للتاريخ، مؤكدًا في الوقت ذاته رفض حركته أن يكون برنامج المنظمة هو المرجعية السياسية لأي حكومة رغم عدم مشاركة حركته فيها، لأنه ينتقص ويختزل من حقوق وثوابت الفلسطينيين.
ونوّه إلى أن حركته لم توقع على وثيقة الوفاق الوطني عام 2006م، لأنها تتضمن اعترافًا ضمنيًا بإسرائيل، فكيف ستعترف بـبرنامج سياسي ينص صراحة على الاعتراف السياسي بدولة الاحتلال، وفق تعبيره.
وبشأن المشاركة في انتخابات المجلس الوطني، فأكّدّ أنها "مرهونة بـإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير ومؤسساتها، وعندما تتحول المنظمة لتحرير فلسطين وتبتعد عن الاعتراف بإسرائيل حينها فقط ستشارك الجهاد في الانتخابات".