قائمة الموقع

193 انتهاكاً لأجهزة السلطة بالضفة خلال كانون الثاني

2016-02-09T18:02:31+02:00
صورة أرشيفية
الضفة المحتلة – الرسالة نت

قالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة المحتلة، إنها رصدت 193 انتهاكاً للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، بحق أبناء فصائل المقاومة وكوادرها، وعلى رأسهم أبناء حركة حماس، خلال شهر كانون الثاني/يناير من العام 2016 الجاري.

وأشارت اللجنة في تقرير إحصائي لها، إلى أنه وفي ظل الشهر الرابع من عمر انتفاضة القدس التي لا يزال الشعب الفلسطيني يشعلها نصرة للمسجد الأقصى، وطلباً للحرية والاستقلال، لم تتوقف انتهاكات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بالضفة بحق المواطنين على خلفية انتماءاتهم السياسية؛ في محاولة منها لوأد الانتفاضة وإسكات صوت المقاومة ونشاطاتها.

ونوّهت اللجنة إلى أن من بين الانتهاكات التي أحصتها، اعتقال الأجهزة الأمنية 93 مواطناً بناء على خلفياتهم السياسية، حيث كان لمدينة طولكرم النصيب الأكبر من هذه الاعتقالات التي بلغت 22 اعتقالاً، بينما بلغت 14 حالة في الخليل، و12 حالة في نابلس، و11 في كل من سلفيت وطوباس، و8 في قلقيلية، و6 في جنين، و5 في بيت لحم، و4 في رام الله.

وحول توزيع الاعتقالات بين الأجهزة الأمنية، رصدت لجنة الأهالي اعتقال جهاز الأمن الوقائي لـ36 مواطناً، وجهاز المخابرات العامة لـ35 مواطناً، فيما لم توضح الـ20 حالة المتبقية.

وفيما يتعلق بطبيعة الشريحة المستهدفة من الاعتقالات، كشفت اللجنة أنها أحصت 15 حالة اعتقال بحق الطلبة الجامعيين، و4 حالات بحق صحفيين، و4 آخرين بحق مهندسين، و4 حالات بحق تجار، و3 بحق طلبة مدارس، وحالتي اعتقال لأئمة، واعتقال واحد بحق معلم ومحاضر جامعي ومحامٍ.

كما أحصت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين 51 حالة استدعاء توزعت بين 22 حالة لدى المخابرات و29 حالة لدى الوقائي، حيث كانت 19 منها في قلقيلية، و9 في الخليل، و6 في رام الله، و4 في كل من طولكرم ونابلس، وحالتين في كل من بيت لحم وجنين وسلفيت وطوباس، وحالة واحدة في القدس.

وقالت اللجنة إنها وثقت مجموعة من الانتهاكات المختلفة بحق المواطنين، كان من أبرزها إحراق سيارة النائب حاتم قفيشة وذلك بعد خروج عناصر الأجهزة في زي ملثمين مهددين قيادات حماس وأفرادها، بعد تصريح ماجد فرج بأنه أحبط 200 عملية للمقاومة.

كما وثقت اعتداءات بالضرب على شباب الكتلة الإسلامية بعد المشاركة في حفل للخريجين، والاعتداء على مسيرات استقبال لعدد من الأسرى المحررين ومصادرة رايات لحركة حماس منها، كما وثقت إطلاق نار على حسن الصنم الذي تعرض سابقا لإطلاق نار في 2006 و2007 و2010 على خلفية سياسية.

اخبار ذات صلة