أكد عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الوضع الصحي للأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق، دخل مرحلة الخطر الشديد.
وقال قراقع لـ"الرسالة نت"، الخميس، إن خبر استشهاد القيق متوقع بأي لحظة، بسبب عدم التوصل لأي تفاهم أو حل يُنهي إضرابه عن الطعام.
وأضاف: "عدم التوصل لحل سياسي بين الأسير المضرب ومصلحة السجون والمحكمة الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة، للإفراج عنه مقابل وقف إضرابه، يعني رسميا اتخاذ قرار من قبل إسرائيل بإعدامه".
وحمل قراقع، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد القيق، مؤكداً أن مماطلته في الإفراج عنه، سيؤدي في النهاية إلى استشهاده.
ويعمل محمد القيق (33 عاماً) مراسلاً لقناة المجد السعودية، وهو متزوج وأب لفتاتين، ووضع قيد الاعتقال الإداري في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في سجن العفولة شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتقل جيش الاحتلال القيق في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، من منزله في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، في الساعة الثانية فجراً، حيث داهمت قوة من جيش الاحتلال بيته، وتم نقله بعد تقييد يديه وعصب عينيه إلى مستوطنة قريبة من رام الله، وتركه بعدها في العراء نحو 20 ساعة.