قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام محمد القيق دخل مرحلة الخطورة الشديد، وهو معرض للموت خلال الساعات القادمة.
وأكدّ قراقع في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أن حالة محمد دخلت مرحلة حرجة جدًا، وأن الساعات القادمة لا تحتمل ابقاءه على هذا الوضع، لأنه معرض للموت خاصة بعد توقف اجهزة من جسده عن العمل.
وأشار إلى أن القيق دخل أطول فترة اضراب عن الطعام في سجون الاحتلال، بعد مرور 79 يومًا على اضرابه.
وقال قراقع لـ"الرسالة نت"، إن وضع محمد خطير للغاية ودخلت مرحلة الخطر الشديد، ومعرض للموت خلال الساعات القادمة.
وبيّن أن سلطات الاحتلال رفضت تقديم أي اجابة على المطالب الفلسطينية المتعلقة بوضع الاسير القيق، وأبلغت السلطة بشكل رسمي أن قرار الافراج عن القيق مرتبط بـ"جهات سياسية"، داخل الكيان.
وأوضح قراقع أن المطلب الوحيد للقيق هو الافراج عنه، الأمر ترفضه سلطات الاحتلال لهذه اللحظة، رغم الجهود والاتصالات التي تبذلها جهات مختلفة لتحقيقها.
وقد أصدرت هيئة الأسرى بيانًا توضح فيه الحالة الصحية للاسير القيق، مبينة أنها حصلت قبل لحظات على تقرير سريع من داخل مستشفى العفولة، يفيد بأن أوجاع الصدر تزايدت لدى محمد بشكل كبير جدا، وكذلك الأمر بالنسبة للتشنجات التي أصبحت تصيبه بشكل متكرر، وارتفاع ملحوظ على درجة حرارته، ووضعه يزداد تدهورا بشكل متسارع.
واوضح التقرير أن الحالة التي عليها محمد تؤكد انه حتى لو فك إضرابه لا يمكن إصلاح الأضرار التي أصابته، وقد يكون صعوبة بل استحالة معافاته منها، وسيكون لها تأثيرات واضحة على حياته في حال تم الإفراج عنه وإنهاء اعتقاله.
وأشارت الهيئة الى أن محمد لا زال يرقد على سريره في مستشفى العفولة، ملقى على ظهره، لا يستطع التحدث نهائيا، وأصبح قريب من فقدان السمع، ومع كل هذا لا زال ثابتا مصرا على مواصلة إضرابه، ويرفض اخذ كل أشكال المدعمات والفحوصات الطبية ويعتمد على الماء فقط.