قال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية "أوتشا" اليوم الجمعة، إن طفلًا استشهد في الخليل وأصيب 138 مواطنًا بينهم 45 طفلًا برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" في الضفة المحتلة وقطاع غزة في الفترة الممتدة ما بين الثاني والثامن من الشهر الجاري.
وأضافت المنظمة في تقريرها الدوري أن سلطات الاحتلال هدمت وفككت وصادرت 31 منزلًا في تجمّعين رعويين في جنوب الخليل، ما أدى إلى تشريد 139 مواطنًا، كما شرد الاحتلال 26 مواطنًا بينهم 15 طفلًا بعد هدم ومصادر وتفكيك 36 منزلًا في الضفة الغربية.
وقال التقرير: "وبذلك يبلغ عدد المباني التي هدمت، أو فككت وصودرت منذ مطلع العام الجاري حتى الثامن من الشهر الجاري 159 منزلًا، حيث أن 29% من هذه المنازل استهدفت خلال العام الماضي"، وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، أصدر الاحتلال أوامر هدم ومصادرة بحق منازل تسع عائلات.
وأشار تقرير أوتشا إلى إغلاق الاحتلال لبلدة قباطية جنوب مدينة جنين لمدة ثلاثة أيام متتالية، الأمر الذي أدى إلى عرقلة وصول المواطنين إلى الخدمات وأماكن العمل خارج البلدة بصورة كبيرة، فيما أصيب خلال المواجهات اليومية في البلدة 61 مواطنًا بينهم 28 طفلًا، كما ألغت سلطات الاحتلال 300 تصريح عمل لمواطنين من البلدة يعملون داخل إسرائيل.
وتابع أنه خلال الفترة التي يسلط عليها التقرير سجل 13 حادث إطلاق النار من قبل جنود الاحتلال على مزارعين قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة، كما احتجز الاحتلال أربعة صيادين بعد أن طلب منهم خلع ملابسهم والسباحة نحو زوارقهم الحربية، فيما تمت مصادرة قاربين لهم، إضافة إلى توغل آليات الاحتلال داخل أراضي قطاع غزة وتنفيذ عمليات تمشيط للأراضي شرق مدينة رفح.
وقال التقرير: "أبلغ عن تعرض مواطن للاعتداء بالضرب على يد مستوطنين قرب مستوطنة "كريات4" المقامة عنوة على أراضي المواطنين بمدينة الخليل، وفي حادث آخر أبلغ مزارعون من قرية عراق بورين غرب مدينة نابلس عن سرقة حمارين على يد مستوطنين من مستوطنة "براخا"، بالإضافة إلى ذلك، منع مستوطنون من البؤرة الاستيطانية "معون تلاميذ" مواطنين من الوصول إلى مدرستهم في قرية التواني شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل".