قال رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي اليوم الجمعة إن التحقيق الجاري حول وفاة الطالب جوليو ريجيني تحت التعذيب في مصر يمكن أن يؤثر على علاقات الصداقة بين البلدين.
وقال رينزي في تصريحات صحفية إن بلاده حصلت من القاهرة على كل الأجوبة التي طلبتها، مضيفا "طلبنا وضع كافة عناصر التحقيق على الطاولة، لكشف الحقيقة والقبض على المسؤولين عن مقتل ريجيني".
وفي منطقة فريولي شمالي إيطاليا نكست الأعلام في بلدة فيوميتشيلو مسقط رأس ريجيني حيث سيتم دفنه اليوم بحضور العشرات من أقاربه وأصدقائه.
وكان فريق من المحققين الإيطاليين توجه إلى مصر قبل أسبوع للتحقيق في ملابسات وفاة جوليو ريجيني (28 عاما)، الذي عثر على جثته المشوهة في الثالث من فبراير/شباط الحالي، بعد أيام من اختفائه في القاهرة، وأظهر تشريح الجثة أنه تعرض للضرب المتكرر وأصيب بكسور وحروق، كما اقتلعت أظافر يديه وقدميه.
وتتحدث الأوساط الدبلوماسية والاجتماعية في البلدين عن خطأ ارتكبته الشرطة المصرية، لكن وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار نفى بشدة اعتقال الشاب الإيطالي، الذي كان يعدّ في مصر أطروحة دكتوراه حول الحركات العمالية.
وبحسب الصحافة الإيطالية استجوب المحققون الإيطاليون مصريا الخميس في القاهرة قال إنه رأى شاحنة للشرطة تخطف أجنبيا قرب منزل ريجيني في وقت قريب من وقت انقطاع أخباره.