قائد الطوفان قائد الطوفان

الاحتلال يستعد لإجراء مناورة كبرى الأحد

يدور الحديث في  المناورة بشكل أساسي حول صواريخ "إم 600"
يدور الحديث في المناورة بشكل أساسي حول صواريخ "إم 600"

حيفا المحتلة – الرسالة نت

من المقرر أن تبدأ الأحد المقبل مناورة واسعة في (إسرائيل)، تعد الأكبر في تاريخها لاختبار جاهزية الجبهة الداخلية.

 

وأطلق على المناورة التي تركز على جبهة (تل أبيب) وليس على غلاف غزة أو الجبهة الشمالية، كما جرى في السابق، "نقطة تحول4"، وتتضمن الاستعداد لمواجهة سيناريو يكون في هجوم شامل بالصورايخ المختلفة على الكيان الصهيوني، خلال الصيف من الجانب السوري وحزب الله وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

 

ويدور الحديث في هذه المناورة بشكل أساسي حول صواريخ "إم 600"، وهي صواريخ تختلف عن كل ما عرفته الحروب السابقة لكونها تمتلك آلية توجيه إلكتروني دقيقة.

 

وفي الوقت نفسه أظهر استطلاع عرض في "مركز هرتسيليا" أن الغالبية الساحقة من الصهاينة تمنح الحكومة ضوءاً أخضر لشن حرب على لبنان، في حال بادر حزب الله بهجوم مباغت على (الكيان الصهيوني).

 

وفي المقابل أطلق نائب وزير الأمن الصهيوني الجنرال متان فلنائي رسائل تهدئة إلى العرب، مستبعدا وقوع حرب خلال الصيف القادم، مشيرا إلى أن المناورة تحاكي التهديدات التي تواجهها (دولة الكيان) وخاصة الصواريخ بعيدة المدى التي قد تتعرض لها الجبهة الداخلية.

 

وقال فلنائي: إن" الشعب الصهيوني يريد السلام ويسعى إليه، وهو في نفس الوقت يستعد للحرب ويتجهز لها".

 

وأجريت في هذا الإطار في "مركز هرتسيليا "لعبة حرب" بعنوان "إيران-اليوم التالي"، شاركت فيها شخصيات مهمة، وتهدف اللعبة إلى اختبار هوامش المناورة والردع للدول والجهات الدولية في اليوم التالي لامتلاك إيران القنبلة النووية.

 

وتقوم "لعبة الحرب" على أساس نجاح إيران في إجراء تجربة ناجحة على صاروخ بعيد المدى وامتلاك قدرة نووية. وفي ضوء ذلك يطلب السيناريو من كل المشاركين البقاء في مكاتبهم والرد على ما جرى.

 

وفي إطار الرد سعى الكيان لمهاجمة أهداف مختلفة بشكل مكثف في حين أن الإدارة الأميركية اعتبرت أن لا خطر وجودياً على الكيان الصهيوني، مما يستدعي التعامل بضبط نفس. وهنا يدخل للسيناريو عنصر آخر وهو امتلاك حزب الله "قنبلة قذرة" وبات مطلوباً من الكيان الرد.

 

ويعد السيناريو الأبرز، في هذه المناورة قيام حزب الله بإطلاق صاروخ يستهدف مقر وزير الأمن ورئيس الأركان في "هكرياه" في تل أبيب ويلحق بمقر وزارة الأمن وقيادة الجيش أضرارا جسيمة.

 

وكانت مصادر أمنية صهيونية، زعمت أن سوريا نقلت في الآونة الأخيرة إلى حزب الله، شحنة صواريخ "سكود"، قالت إنها تسببت بتغيير موازين القوى في المنطقة.

 

 

متعلقات

أخبار رئيسية

المزيد من إسرائيليات

البث المباشر