تحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عرقة غرب مدينة جنين في الضفة المحتلة، منذ ساعات الصباح الأولى لهذا اليوم.
وانتشرت دوريات الاحتلال في شوارعها الرئيسية، ومنعت حركة المواطنين وأغلقت الجرافات جميع المداخل المؤدية للقرية بالسواتر.
وتقع قرية "عرقة " غربي محافظة جنين وتبعد عنها 15كم ، وترتفع 280م عن سطح البحر، أما مساحة أراضيها فتبلغ (5675) دونما يحيط بها أراضي قرى البارد وسيلة الحاريثة واليامون ويعبد وعرابة وعانين، ويسكنها 2,783 نسمة.
وبدوره قال جهاد العرقاوي رئيس المجلس القروي لعرقة، إن وضع المدينة صعب في ظل استمرار الاغلاق، موضحا أن المواطنين يعانون على كافة الصعد داخل القرية.
وأضاف أن الاحتلال يسير على مدار الساعة دوريات راجلة ومحمولة في شوارع واحياء القرية، يتخللها دهم لمنازل المواطنين والعبث فيها، عدا عن حالة الرعب في صفوف الاطفال.
وناشد العرقاوي في تصريح خاص "للرسالة" السلطة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والانسانية التدخل الفوري لإيقاف غطرسة الاحتلال وعودة الحياة للقرية، محملا الاحتلال مسؤولية تفاقم الأمور.
وكانت قرية العرقة قد شيعت مساء أمس، جثماني الشهيدين الطفلين فؤاد مروان واكد (15عاما)، ونهاد رائد واكد (14 عاما) اللذان أعدما بدم بارد.