قائمة الموقع

الشيخ صلاح: إسرائيل تدير عملية منظمة لقتل القيق

2016-02-17T07:18:23+02:00
صورة تعبيرية
الضفة المحتلة- الرسالة نت

قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في أراضي 48، إن الصحفي الفلسطيني محمد القيق، يعيش بين الحياة والموت، كون المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" وحكومة الاحتلال يديرون عملية منظمة لقتله، الأمر الذي يتطلب حركة سريعة وقوية في يوم إضرابه ال 85، مؤكداً أن عددا كبيراً من الشباب الفلسطينيين سيدخلون في إضراب تضامني مفتوح مع القيق.

 

وأضاف الشيخ صلاح، من أمام مستشفى العفولة "إن قوات الشرطة الإسرائيلية عندما علمت دخولنا الإضراب عن الطعام ليلة أمس، جن جنونها وبدأت بمطاردتنا وإخراج المتواجدين في المستشفى إلى خارجه".

وأكد أن الأمر "لم يقف عند عملية إخراجنا، بل اعتقلت ثلاثة من الشبان المتضامنين في وقت متأخر الليلة الماضية، واعتدت على شاب بالضرب المبرح" وفق قوله.

وأوضح الشيخ صلاح أن الساعات المقبلة ستشهد دخول عدد كبير من الشبان العرب في إضراب مفتوح عن الطعام، بمشاركة قيادات من الوسط العربي.

وأضاف أن "الخطير في قضية القيق أن المؤسسة الأمنية والحكومة والقضاء يديرون عملية منظمة لقتل القيق، عبر تكامل الأدوار بينهم في ابقاء القيق معتقلا".

وأشار الشيخ صلاح، إلى أن القيق أصبح هيكلًا عظميًا، وعنصر تجاوبه مع المحيط بات شبه معدوم، عدا عن ظهور وبوادر لجلطة، "لكن الخطير أن المعرفة لوضعه الصحي صعبه في ظل طبيعة الإضراب الذي معه يمتنع القيق عن أي فحص طبي"، وفق قوله.

وكشف على أن القيق حمّله رسالة كانت على شكل وصية، أكدت أن إضرابه جاء لوقف الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني ووضع قضيته أمام المجتمع الدولي.

يتابع الشيخ صلاح رسالة القيق: "حملت رسالته شوقا لكل من أسرته، والزملاء، وشكر كل من تفاعل معه وتضامن مع قضيته، وأصر على أن مساحة صموده لا أنصاف حلول فيها، حرًا أو شهيدًا.

وختم أن “القيق لم يطلب نصرة من أحد بالتسمية، لكن أكد على جملة، أنا أقوم بما يجب أن أقوم به، وعلى الفصائل، والسلطة، والأمة، والدول القيام بما يجب أن يقوموا به.

وكان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقل “القيق”، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، من منزله في مدينة رام الله، قبل أن يبدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله. وفي 20 ديسمبر/ كانون أول الماضي، قررت السلطات الإسرائيلية تحويله للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، متهمة إياه بـ”التحريض على العنف”، من خلال عمله الصحفي.

 

اخبار ذات صلة