أطلقت مجموعة " لمةّ" الشبابية وسماً بعنوان " #99مبدع_فلسطيني"، ضمن جهودها لإيصال صوت المبدعين في غزة للعالم الخارجي، وإظهار مواهبهم الفنية وقدراتهم على الإبداع رغم ظروف الحصار.
وشارك في الفعالية التي أقمتها المجموعة في مكتبة تماري ديانا صباغ في مركز رشاد الشوا عددا من الفنانين والرسامين والمبدعين في مختلف المجالات في محاولة تسليط الضوء وتعريف العالم الخارجي بالمبدعين الفلسطينيين.
وقال عاصم النبيه منسق الأنشطة والشباب في دائرة العلاقات العامة والإعلام في البلدية إن فكرة احتضان ودعم الموهوبين والمبدعين تأتي ضمن سياسة البلدية في تنشيط الحركة الثقافية والإبداعية في المدينة.
وأضاف أن فعالية إطلاق وسم لتعريف الجمهور الداخلي والعالم بالمبدعين والموهوبين تهدف إلى بعث رسالة للرأي العام أن غزة تتحدى الحصار وتبرز أعمالها وإبداعاتها من خلال فنانيها ومبدعيها.
من ناحية أخرى عبر عدد من المبدعين المشاركين من خلال الأعمال الفنية التي عرضت عن واقع قطاع غزة المحاصر وأوضاع المبدعين ومعاناتهم نتيجة الحصار ومنع التواصل مع العالم الخارجي، حيث جسدت الصور مسيرة الشعب الفلسطيني وتراثه ومقاومته للاحتلال.
وقال منسق الإعلام الاجتماعي في مجموعة "لمّة الشبابية" حمزة رضوان إن فكرة إطلاق الوسم تهدف إلى دعم الموهوبين الفلسطينيين داخل قطاع غزة وفي مختلف أماكن تواجدهم بهدف بعث رسالة مفادها أن غزة برغم الحصار تنتج أدباً وفناً.
واحتلت الصور الفوتوغرافية لقطاع غزة مكاناً بارزاً على مشاركات الوسم، حيث بينت قدرة المصورين الفلسطينيين على الإبداع في مختلف المجالات.
وتحتضن بلدية غزة مجموعة " لمةّ" الشبابية وتسخر مراكزها الثقافية المختلفة لها بهدف القيام بأنشطتها المختلفة وتنشيط الحركة الثقافية والفنية في المدينة.