حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية من استمرار جرائم الإعدامات الميدانية المتصاعدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة في محافظات الضفة والقدس، والتي كان آخرها محاولة اغتيال الطفلة ياسمين الزرو، مؤكدة أن هذه الجرائم تعكس مدى حالة التخبط والإرباك لدى قادة الاحتلال.
وشددت الفصائل في اجتماع طارئ عقدته مساء أمس الثلاثاء على أن هذه الاعتداءات لن تمر دون حساب، وستمثل وقوداً لاستمرار الانتفاضة وتصاعدها وإصرار الشعب على المضي حتى نيل كامل حقوقه الوطنية.
وأدانت حملة التشويش التي تتعرض لها فضائية الأقصى، مؤكدة أنها "محاولة يائسة لن تفلح في وقف دورها ودور الإعلام الفلسطيني المقاوم في دعم حقوق شعبنا وانتفاضته الباسلة، وأن هذه الحملة استمرار للعدوان على شعبنا ومؤسساته الإعلامية لإسكات صوت الحقيقة".
في سياق منفصل، رحبت الفصائل بالجهود المبذولة لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الفلسطينية في الدوحة، مؤكدة على ضرورة الالتزام باتفاقات القاهرة وإعلان الشاطئ، وأن تكون آليات تطبيق المصالحة واضحة وبتوقيتات زمانية محددة مع وجود ضمانات وفي إطار العمل الوطني.