قائد الطوفان قائد الطوفان

قطر لإسرائيل: علاقات مقابل إدخال مواد بناء إلى غزة

الناصرة – الرسالة نت

 

 قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أمس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان، رفضا مرتين خلال ستة اشهر عرضا قطريا باستئناف العلاقات مع إسرائيل، مقابل السماح لقطر تنفيذ مشاريع بنيوية في قطاع غزة، وإدخال مواد بناء إلى القطاع.

 

واوضحت الصحيفة أن العرض القطري تضمن كذلك وجود ممثل دائم لإسرائيل في الوكالة الدولية للطاقة المتطورة في أبو ظبي.وكانت قطر وإسرائيل ترتبطان بعلاقات على مستوى مكاتب مصالح، حيث قطعت الدوحة علاقاتها مع الاحتلال في أوج العدوان الإسرائيلي على غزة، في مطلع العام 2009.

 

واضافت الصحيفة نقلا عن مصادر إسرائيلية مطلعة، أن قطر توجهت قبل نحو ستة اشهر عبر قنوات "سرية" وأخرى أميركية وفرنسية، وفي اتصالات مباشرة بين دبلوماسيين، إلى إسرائيل بعرض استئناف العلاقات بينهما، شرط السماح لها تنفيذ مشاريع بناء ضخمة في غزة وإدخال مواد بناء بكميات كبيرة إلى القطاع.

 

وطلبت قطر من إسرائيل وفق الصحيفة، اصدار بيان يؤكد على دور ومكانة قطر في الشرق الاوسط.

 

وتابعت الصحيفة، أن نتنياهو وليبرمان أجريا مشاورات في الموضوع، حيث تبلورت وجهة نظر، تؤيد بحماسة استئناف العلاقات مع قطر، وهو ما رفضه نتنياهو وليبرمان، وبذا اسقط الموضوع من جدول الأعمال، بيد أن الطلب ظهر مجددا قبل شهرين، ووصل إلى يدي وزير الخارجية ليبرمان، الذي تشاور مع نتنياهو فقررا رفض الطلب مجددا.

 

إلا أن مسؤولا في مكتب نتنياهو ادعى، أن رئيس الوزراء وليبرمان ومعهما مستشار الأمن القومي الإسرائيلي عوزي أراد، أيدوا فكرة استئناف العلاقات مع قطر، لكنهم رفضوا مطالبها. وقالت الصحيفة ان المؤسسة العسكرية، اعتبرت أن كميات مواد البناء المطلوبة ضخمة جدا، خصوصا وان نوعية المواد تسمح لحركة حماس بناء ملاجئ، أو نقاطا تحت الأرض لاطلاق القذائف الصاروخية.

البث المباشر