أفرجت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الخميس، عن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، والنائب في "الكنيست" محمد بركة بعد اعتقال دام عدة ساعات.
وذكرت مصادر صحفية أن شرطة الاحتلال سلمت الشيخ صلاح والنائب بركة أمرا بمنعهما من دخول مستشفى "هعيمق" في العفولة لزيارة الأسير الصحفي محمد القيق، مدة 14 يوماً.
وكان محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني والشيخ رائد صلاح رئيس لجنة الحريات أعلنوا إضرابهم عن الطعام أول أمس احتجاجا على رفض المحكمة العليا نقل الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 86 يوما، إلى مستشفى رام الله لاستكمال علاجه.
واعتقلت قوات الاحتلال اليوم الخميس الشيخ صلاح والنائب بركة، من أمام مستشفى العفولة الذي انتشارا مكثفا لعناصر الشرطة والمخابرات التي أخرجت المتضامنين مع الأسير محمد القيق، حيث تدهور وضعه الصحي بشكل كبير بينما تتعنت المحكمة " الاسرائيلية " بعدم نقله إلى مستشفى رام الله رغم قرارها بتجميد الاعتقال الاداري بحقه.
وتتواصل الفعاليات التضامنية مع الأسير القيق والمضرب عن الطعام منذ 86 يوماً، في محاولة للضغط على حكومة الاحتلال من أجل الإفراج عنه.
يذكر أن الاحتلال حظر في نوفمبر الماضي الجناح الشمالي للحركة الإسلامية، كما أصدر قراراً بحظر دخول الشيخ رائد صلاح لشرق القدس لمدة 6 أشهر.