القدس – الرسالة نت
حذر الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، من "خطوات الاحتلال المتسارعة لتغيير معالم القدس وتزوير تاريخها وتراثها العربي الإسلامي"، لافتا الى أن "كل شيء في المدينة المقدسة مستهدف بالتهويد".
وأضاف أن "الأوضاع في المدينة المقدسة سيئة، ولا يوجد ما يثني سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساتها الظالمة ضد القدس وأهلها".
وبينما تستقبل الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم الأربعاء المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل لبحث خطوات إطلاق المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية غير المباشرة، أقرت حكومة الاحتلال مخططا جديدا لإخلاء وهدم مبان في حي سلوان والبستان في القدس المحتلة.
وتمضي سلطات الاحتلال قدماً باستكمال بناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، ما "أدى إلى عزل أكثر من 154 ألف مقدسي خارج المدينة المقدسة، وتسبب في عرقلة العملية التعليمية الفلسطينية"، بحسب مؤسسة القدس الدولية.
وقالت المؤسسة، ومقرها بيروت، في تقرير صدر أخيرا عن واقع "التعليم في القدس" للعام 2010 إن "التعليم يحتل مكانة جوهرية في الصراع على القدس المحتلة بين سلطات الاحتلال وأهالي المدينة".
وأضافت أن "الظروف الاجتماعية والاقتصادية القاسية التي يعيشها المقدسيون تحت الاحتلال تؤثر على طلاب مدارس القدس بطرق مباشرة وغير مباشرة، وتلعب جميعها دوراً في ارتفاع نسب التسرب المدرسي وانتشار بعض مظاهر الانحراف بين الطلبة مثل المخدرات".
وأشارت إلى أن "سلطات الاحتلال تمارس تمييزاً فاضحاً بين مدارس الجانب الشرقي من القدس المحتلة والمدارس في جانبها الغربي، من حيث الميزانيات والمرافق والتجهيزات وكفاءة الجهاز التعليمي، وتطبيق قانون التعليم الإلزامي".