قائمة الموقع

أسرى فتح وحماس في سجن هداريم يحيون ذكرى النكبة

2010-05-19T08:10:00+03:00

الضفة الغربية-الرسالة نت

ذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن أسرى فتح وحماس وباقي الفصائل أحيوا ذكرى النكبة في سجن هداريم شمال فلسطين المحتلة بإقامتهم مجموعة من الفعاليات الرياضية والثقافية.

وقال مدير مركز أحرار فؤاد الخفش أن الأسرى في سجن هداريم أقاموا مجموعة من الفعاليات المختلفة تذكيراً بنكبة شعبهم الكبرى على الرغم من نكبة الأسر التي يعيشون ، حيث لم تمنعهم حملة مصلحة السجون الإسرائيلية التي تشنها ضدهم في الآونة الأخيرة من تنظيمهم لدوري رياضي لكافة الأسرى تحت اسم ( النكبة ) ، حيث شاركت أعدادٌ كبيرة من الأسرى في جميع الألعاب التي تضمنت كرة السلة والطائرة وتنس الطاولة ولعبة الشطرنج .

وذكر الخفش أن الأسرى قد ختموا فعالياتهم الرياضية باجتماع كبير في ساحة السجن تم التذكير فيها بنكبة شعبهم وتشرده ، حيث كانت اللجنة الوطنية التي تضم كافة فصائل الحركة الأسيرة قد وزعت تعميماً في ذكرى النكبة أكدت فيه على حق العودة المقدس للبيوت والممتلكات التي شُرد منها أبناء شعبنا ، مشددة على ضرورة استمرار المقاومة بكافة أشكالها لتحقيق ذلك ، مذكرة بالوحدة الوطنية كأهم عامل من عوامل النصر.

كما وتم إجراء مسابقة ثقافية تناولت الحركة الصهيونية وأقطابها وجملة من المفاصل الأساسية في تاريخ القضية الفلسطينية.

وذكر الخفش بأن سجن هداريم يُعد نموذجاً للوحدة الوطنية حيث فشلت مصلحة السجون من فصل أسرى حركتي فتح وحماس عن بعضهما البعض بعد وقوع الانقسام عام 2007 ، وذلك من أجل تعميق الخلاف وتحقيقاً لهدف قديم بضرب وحدة الحركة الأسيرة لتشتيت جهودها.

وقال الخفش أن السجون تشهد في هذه الأيام حملة تنقلات وإجراءات متعددة، حيث تم إخلاء قسم 2 في سجن نفحة ويجرب الآن توزيعه إلى عدة سجون بعد أن كان عزلاً جماعياً حيث سيتم إعادة مجموعة إلى سجن هداريم الذي تعتبره مصلحة السجون عزلاً جماعياً أيضاً كما أن حملة استدعاء الأسرى للتحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية لا زالت مستمرة، كان آخرها الأسير روحي مشتهى من غزة، والذي مضى على اعتقاله 22 عاماً، حيث سبق وأن تم سحب مجموعة من الأسرى للتحقيق وقد عاد بعضهم ولا زال البعض الآخر كالأسير نضال السركجي من نابلس والذي يقضي حكماً بالمؤبد.

وفي سياق آخر تستمر عملية التفتيشات القوية في سجن هداريم حيث أغارت قوات الشرطة على إحدى غرف السجن بحثاً عن أجهزة خلوية، في الوقت الذي تستمر فيه أيضاً بمنع زيارة الأهل لعدد ضخم من الأسرى وفي مقدمتهم أسرى قطاع غزة.

 

 

اخبار ذات صلة